قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إنه لن يرشح نفسه في انتخابات مجلس الشعب القادمة أو انتخابات الرئاسة عام 2011، مؤكدا أن هدفه إعادة الحزب إلي سابق عهده وتاريخه، وأشار إلي أن الحزب من أغني الأحزاب، ولديه وديعة قيمتها 90 مليون جنيه، موضحا أن تعديلات لائحة الحزب تهدف إلي تكريس الممارسة الديمقراطية. وقال البدوي، خلال لقائه مع برنامج "من قلب مصر"، إن شراءه صحيفة "الدستور" جاء لإنقاذ التجربة الفريدة التي قامت بها الصحيفة، ولفت إلي أنه اشترك وعدد من رجال الأعمال في شرائها، نافيا وجود أي نية لتوجيه رئيس تحريرها في أي اتجاه، وقال "طالبته بانتقاد السياسات كما يريد وألا يتم تجريح أي رمز من الرموز السياسية"، واستبعد أن يكون قد قام بشراء الصحيفة من أجل خدمة مصالحه الاقتصادية. وأكد البدوي قدرة الحزب علي منافسة الحزب الوطني من أجل تداول السلطة، مشدداً علي خوض الحزب الانتخابات بعدد كبير من المرشحين القادرين علي المنافسة ومواجهة "الوطني"، وكرر تأكيده علي عدم وجود صفقة بين الوفد والوطني. وأضاف أن أي مرشح تتم إدانته سيتم استبعاده علي الفور، وقال: هناك العديد من المحاولات مع النائب علاء عبدالمنعم لإقناعه بالترشح في مجلس الشعب، معرباً عن أمله في ترشيح رامي لكح في دائرة الظاهر. وأكد أنه خلال 3 أشهر تولي فيها رئاسة الحزب نجح في تحقيق وعوده الانتخابية التي قطعها علي نفسه، في برنامجه، الذي تقدم به خلال انتخابات الحزب، وأوضح أن الحزب يسعي ليكون حزب مؤسسات وليس حزب أفراد. وأضاف أنه طالب بمحاسبة رئيس الحزب كل عام وليس كل 4 سنوات، كما طالب بألا يكون بالضرورة رئيس الوفد هو مرشح الحزب للرئاسة، وأن يكون باختيار أعضاء الحزب، وهو أمر متبع في جميع دول العالم المتقدمة وهي تعديلات تكرس الممارسة الديمقراطية.