نفت السفارة الصينية بالقاهرة ما نُشر من إعلانات حول وجود زوجة صينية تنتشر علي الإنترنت مؤخرا، مؤكدة أن الدخول المزعوم ل"العروسة الصينية" إلي مصر بصورة البضائع لا أساس له من الصحة، بحسب بيان نشر بموقع السفارة الصينية بالقاهرة. وقال المتحدث باسم السفارة إن الإعلان المذكور عن "العروسة الصينية" ليس إلا إعلانا كوميديا، طالباً من الجميع عدم تصديق مضمونه ومحذراً من أعمال الخداع والاحتيال. كانت السفارة الصينية بالقاهرة قد لاحظت مؤخرا أن هناك مقطعا إعلانيا كوميديا عن عرض مغري للزوجة الصينية تنتشر علي الانترنت علي النطاق الواسع وتثير كثيرا من التعقيبات، كما قامت بعض وسائل الإعلام المصرية بتعليق ومناقشة موضوع دخول "العروسة الصينية" الي مصر، والأغرب في الأمر أن بعض الشباب المصريين اتصلوا بالسفارة للاستفسار عن اجراءات شراء هذه العروسة. وتدعو حكومة الصين- بحسب البيان- الي حرية الاختيار في الزواج ولا تعارض زواج مواطن أو مواطنة صينية من أجنبية أو أجنبي، حيث إن القانون الصيني يحرم تجارة الأزواج أو الزوجات. وتعاني الصين الآن من اخلال التوازن بين الذكور الإناث لصالح الذكور الأمر الذي أدي الي صعوبات لدي بعض الرجال في الزواج. ووفقا للوائح المصرية فانه علي أي مواطنة أجنبية ترغب في الزواج من مواطن مصري تقديم شهادة من سفارتها بحالتها الاجتماعية وسنها بالاضافة الي شهادة السفارة تفيد بعدم ممانعة دولتها في الزواج. واذا كان مواطنا مصريا يرغب في توثيق زواجه من مواطنة صينية لدي السلطات المصرية المعنية سيحتاج الي شهادتين من السفارة الصينية بالقاهرة. وتشير سجلات السفارة الي أن عدد حالات الزواج بين مواطنة صينية ومواطن مصري منذ 2004 حتي الآن 62 حالة فقط .