أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، انه سيتم إيفاد 67 مهندساً مصريا إلي كل من الولاياتالمتحدة، وروسيا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، للتدريب علي التكنولوجيا النووية. وقال يونس إنه سيلتقي رؤساء وفود عدد من الدول، التي تمتلك برامج نووية خلال مشاركته في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تبدأ الاثنين في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث التعاون المستقبلي بين مصر وهذه الدول، والتشاور بشأن دعم الكوادر البشرية القائمة علي البرنامج النووي المصري. وأشار الوزير إلي استمرار مصر في التعاون بشفافية كاملة مع الوكالة الدولية، مؤكداً أن المناقصة العالمية للبرنامج النووي المصري سيتم طرحها قبل نهاية عام 2010، بحسب تقارير محلية الاثنين. في سياق متصل، كشف الدكتور محمد طه القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من مصر تعويض النقص العالمي من النظائر المشعة المستخدمة في الطب النووي، وذلك بعد نجاح تجارب تشغيل وحدة الإنتاج المصرية بمفاعل أنشاص النووي. وقال إن وحدة جديدة سيتم تدشينها خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح التجارب الأولي لتشغيلها، لإنتاج النظائر المشعة المستخدمة في الطب النووي، سواء في أجهزة المسح الذري أو تحضير مولدات لإنتاج نظير "التكنيتيوم– 99م"، المستخدم في 80% من أجهزة التشخيص النووي في العالم، مما سيوفر أموالاً طائلة تدفعها الدولة بالعملة الصعبة. وأضاف القللي أنه نتيجة لنقص نظير "الموليبدنيوم - 99 م" علي مستوي العالم بسبب خروج عدد من المفاعلات من الخدمة مؤقتاً، طلبت الوكالة الذرية العمل علي سد ذلك العجز، مشيرا إلي أن الإنتاج المصري يكفي للاستخدام المحلي لكل الاستخدامات الطبية، وسيتم تصدير المتبقي لدول العالم، وتستخدم النظائر المشعة في الكشف والكشف المبكر عن العديد من الأمراض المزمنة مثل الأمراض السرطانية، وتلك المتعلقة بالعظام.