تشهد العديد من مدن ومراكز محافظة الشرقية, اليوم، استنفاراً أمنياً من قبل قوات الأمن والجيش، تحسبًا لأي أعمال عنف قد تحدث من قبل عناصر تنظيم الإخوان خلال التظاهرات التي اعلنوا عنها. وكثفت قوات الامن من تواجدها امام الاماكن الشرطية والمصالح الحكومية المهمة ودور العبادة وجميع المنشآت الحيوية وأغلقت الشوارع المحيطة بمديرية الامن والمراكز الشرطية كما تم نشر القوات بمحيط ديوان عام المحافظة والبنوك والمستشفيات العامة والكنائس علاوة علي تواجد اكمنة ثابته ومتحركة لفرض الحالة الامنية. فيما أعلنت مديرية أمن الشرقية، أنها لن تسمح بأي تجاوزات من أي فصيل سياسي بالمحافظة، مشددة علي ضرورة الحصول علي تصاريح وإبلاغ الجهات الأمنية في حالة خروج أي مسيرة، سواء مؤيدة أو مناهضة، وأن علي الجهات الأمنية النظر في الموافقة ويشهد محيط سجن الزقازيق العمومي حالة من الاستنفار الامني مع تعزيزات أمنية بمحيطه ودعمها بمدرعات من القوات المسلحة كما تقوم فرق من خبراء المفرقعات بتمشيط الاماكن الشرطية والحكومية بعد تعدد البلاغات التي تفيد بوجود أجسام غريبة وذلك للسيطرة علي الحالة الامنية .وفي سياق متصل دعا تنظيم الأخوان إلي الخروج في تظاهرات بعد صلاة الجمعة بعد إعلان المشير عبد الفتاح السيسي الترشح لرئاسة الجمهورية.