صرح أحمد عبد العزيز منسق حملة تأييد جمال مبارك بالإسكندرية والبحيرة ومطروح بأن الحملة تمكنت من جمع 100 ألف توقيع حتي الآن بالإسكندرية وحدها.. وأعلن عبد العزيز عن مسئولية الحملة عن تعليق اللافتات والصور المؤيدة لجمال مبارك بالإسكندرية، إلا أن هناك بعض البوسترات المكتوب عليها عبارة "اخترناك" مسئول عنها مجموعة من الشباب ليس لهم انتماءات حزبية تطلق علي نفسها "ثورة حب".. وتوقع عبد العزيز هجوماً شرساً في الفترات القادمة علي الحملة وعلي اللافتات والصور، مشيرا إلي أن معركته الأولي مع جماعة الإخوان المسلمين التي وصفها بالقنبلة الموقوتة، متهما إياها بمحاولة إنزال ملصقات.. جمال مبارك وحرقها بمنطقة "بير مسعود" فجر أول أمس، كما سبق وفعلوا ذلك بمناطق كرموز والحضرة، إلا أن أحمد الزهرة أمين شياخة الدائرة عن الحزب الوطني استطاع السيطرة علي الموقف. كانت منطقة بير مسعود بسيدي بشر شهدت معركة بالسنج والشوم بين مجموعة من الشباب الناشطين سياسيا بسبب محاولة إنزال لافتات تأييد جمال مبارك مرشحا ورئيسا للجمهورية، والتي ملأت شوارع الإسكندرية الرئيسية في الآونة الأخيرة. حيث بدأت الاشتباكات حينما قرر مجموعة من الشباب التجمع بمنطقة بير مسعود واتجهوا إلي منطقة اللافتات لنزعها، وبعد لحظات فوجئ الشباب بميكروباص نزل منه 10 أشخاص، وصفهم الشباب بالبلطجية، مدججين بالشوم والأسلحة البيضاء وانهالوا عليهم بالضرب والسب وأمسكوا بالناشط محمود الهادي وسرقوا شنطته وكسروا نظاراته وضربوه، وفق ما رواه عدد من الشباب.