اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الأعمال الفائزة في فئات الدورة الثالثة عشرة للجائزة، وذلك خلال اجتماعه في دبي نهاية الأسبوع الماضي برئاسة الأمين العام للجائزة مني غانم المري، وحضور مدير الجائزة مني بوسمرة ونائب رئيس مجلس إدارة الجائزة الإعلامي ضياء رشوان، نقيب الصحافيين المصريين، وكافة أعضاء المجلس الذي يضم نخبة من كبار الإعلاميين العرب. وراجع المجلس تقارير وملاحظات أعضاء لجان التحكيم، والتي كانت قد اجتمعت يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، حيث تم التدقيق في حيثيات تحكيم كافة الفئات وكذلك حيثيات الفوز. وقد قرر المجلس رسمياً اعتماد كافة الفئات لهذه الدورة بما فيها التصويت علي الفائز بفئة العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامي. من ناحيتها، أعربت سعادة مني غانم المري عن عميق تقديرها وامتنانها للجهد الكبير الذي قامت به لجان الفرز الأولية ولجان التحكيم طوال الفترة الماضية حيث كان لهذا الجهد بالغ الأثر في الحفاظ علي الجدول الزمني لعمليات الفرز التي اتسمت بالحفاظ علي أرقي معايير التقييم والمفاضلة بين الأعمال المتقدمة علي أسس من النزاهة والحيادية لاسيما وأن أسماء المتنافسين غير معلومة للجان الفرز والتقييم. وأشادت الأمين العام للجائزة بمستوي المشاركات هذا العام وقالت إن الاهتمام الكبير الذي تحظي به جائزة الصحافة العربية في الأوساط الصحافية والإعلامية، والسمعة الناصعة التي ارتبطت باسم الجائزة بفضل الحفاظ علي أرقي المعايير المهنية من شفافية ونزاهة وحياد كامل في عملية الاختيار، واشتراك نخبة من أعلام الفكر والصحافة في المنطقة العربية ضمن مجلس إدارتها ولجان التحكيم فيها، كلها عوامل تضافرت في تحقيق الجائزة لأسمي درجات النجاح، الذي واكبه ارتفاع ملحوظ في نوعية الأعمال المتقدمة أملاً في الظفر بالفوز، في حين أعربت المري عن خالص أمنياتها للجميع بالتوفيق والفوز. وكانت الأمانة العامة للجائزة قد كشفت عن تسلمها حوالي 4, 500 عملا للدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، محققة بذلك نمو بنسبة 9.5% في عدد الأعمال المنافسة مقارنة بالدورة السابقة. وقد بلغ عدد الدول المشاركة في الدورة الحالية 33 دولة من داخل المنطقة العربية وخارجها، حيث جاءت مصر كعادتها في المرتبة الأولي من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلي 721 عملاً وبنسبة قدرها '16%' من إجمالي الأعمال هذا العام، تلتها المملكة العربية السعودية ب'15%' من الأعمال، وفلسطين بنسبة '12%' من الأعمال، ثم الجزائر بنسبة '11%' ومن ثم دولة الإمارات بإجمالي '10%' من الأعمال المتنافسة. ومن ناحية التصنيف وفق الفئة، فقد تفوقت فئة الصحافة العربية للشباب باستقطابها أكبر عدد من المشاركات، حيث وصلت إلي 827 عملاً، تلتها فئة الصحافة التخصصية ب512 عملاً ثم فئة الحوار الصحافي ب509 أعمال.. وأكدت الأمانة العامة للجائزة أنه سيتم الكشف عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة في نهاية شهر إبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بشكل رسمي خلال حفل توزيع الجوائز المقرر عقده مساء اليوم الثاني للدورة الثالثة عشرة لمنتدي الإعلام العربي الموافق 21 مايو 2014. وتوجه مجلس الإدارة بكلمة شكر إلي كافة لجان التحكيم المؤلفة من 60 عضواً، مشيداً بعملية سير التحكيم وبالجهود الطيبة التي بذلوها خلال الفترة الماضية. وسيعقد المجلس الخامس آخر اجتماعاته يوم 22 مايو المقبل، لدراسة مواصلة جهود الارتقاء بالجائزة وتطويرها. الجدير بالذكر أن الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية كانت قد أعلنت في شهر سبتمبر الماضي عن تشكيل مجلس الإدارة الخامس للجائزة، والذي يضم نخبة من القيادات الإعلامية من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي. ويترأس مجلس الإدارة الحالي معالي خلفان الرومي، وزير الإعلام الإماراتي الأسبق، والإعلامي ضياء رشوان، نقيب الصحافيين المصريين كنائب رئيس مجلس الإدارة، إلي جانب كل من محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين بدولة الإمارات، وأحمد بهبهاني رئيس جمعية الصحافيين الكويتيين، والكاتبة الصحافية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبد الإله بلقزيز، وظاعن شاهين المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، وغسان طهبوب المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء. كما يضم المجلس الكاتب الصحافي سمير عطالله، وعبد الحميد أحمد رئيس تحرير صحيفة 'جلف نيوز'، ورائد برقاوي نائب رئيس تحرير 'صحيفة الخليج'، والكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، ومحمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، والدكتور أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، والدكتور خالد المعينا رئيس التحرير الأسبق لصحيفة 'سعودي جازيت'، والدكتور عبد الناصر النجار نقيب الصحافيين الفلسطينيين ومدير تحرير صحيفة الأيام الفلسطينية.