يستعد أهالي الشرقية لتشييع جثمان رجل الشرطة الذي اغتيل صباح اليوم خلال حادث إرهابي، بينما يعالج أمين الشرطة الذي أصيب في حادث إرهابي وقع بنفس اللحظة بطريق أبوحماد بالزقازيق. وتمكن الأهالي من ضبط أحد المتهمين خلال محاولة هروبه، حيث ألقي بقنبلة يدوية كانت بحوزته علي مدرسة بشارع وادي النيل خلال محاولة هربه إلا أنها لم تنفجر، كما تمكن أهالي أبو حماد من قتل الإرهابي الذي أطلق النيران علي أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطني.وقرر محافظ الشرقية نقل أمين الشرطة محمد سليمان بجهاز الأمن الوطني والمصاب بطلق ناري بالرقبة من مستشفي الأحرار إلي مقر الكلية الجوية ببلبيس منها ستقوم طائرة عسكرية بنقلة للمستشفي المعادي العسكري.بينما يعالج الرقيب شرطة عبد الدايم عبد الفتاح بالمستشفي وهو في حالة حرجة جدا، وأكدت المستشفي وفاته اكلينكا إثر تلقيه طلق ناري بالرأس.وتشهد ساحة المستشفي حالة من التذمر بين أمناء و أفراد الشرطة الذين أعربوا عن غضبهم حيال تكرار مثل هذه الحوادث، وطالبوا بمقابلة وزير الداخلية لاطلاعه علي مشاكلهم وأوجه القصور الأمني الذي تستغله هذه العناصر الإرهابية وتنال من الأفراد و الأمناء الأبرياء.وأضاف مصدر أمني مسئول أن الإرهابي القتيل هو طالب بكلية الدراسات الإسلامية، وأنه يحمل نفس المواصفات التي أدلي بها شهود العيان في واقعة اغتيال ضابط الأمن الوطني و 8 شهداء من الأفراد و الأمناء السابقين.