كشفت تهديدات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بحجب ومنع مواقع مثل يوتيوب وتويتر، نظرة المسؤول التركي لحرية الإعلام والتواصل خاصة بعد التسريبات الكثيرة لتسجيلات لأردوغان وابنه والتي زادت في تعميق الأزمة التركية السياسية، والتي تتجه نحو مزيد التعقيد بتسريبات أخطر قبل الانتخابات المنتظرة في ابريل ورغم محاولة الرئيس التركي تهدئة النفوس بعد ردة الفعل العنيفة علي تهديد أردوغان، بتأكيده علي أن هذا الملف'غير مطروح في الوقت الحالي'، إلا أن ذلك لم يُفلح في إصلاح ما أفسد أردوغان، حسب وكالة جيهان التركية، التي كشفت سبب تهديدات أردوغان نقلاً عن صحيفة حريّت. وحسب الصحيفة التركية فإن تهديد رئيس الوزراء التركي سببه رفض موقع يوتيوب الاستجابة لطلبات وضغوط هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية التركية التي 'أرسلت ألف تحذير للشركة في أسبوعين لحذف التسجيلات الصوتية المنسوبة لأردوغان وابنه'. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين في يوتيوب أكّدوا علي أنهم لن يحذفوا أي وثيقة من 'الموقع إلاّ بعد صدور قرار قضائي في الغرض'. ما زاد في الحملة علي الانترنت في تركيا 'وصولاً إلي تهديدات وتصريحات أردوغان وأعضاء حكومته الأخيرة التي توعدت بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي' حسب الوكالة. من جهة أخري قالت الوكالة إن وزارة الخارجية الأمريكية أعربت بشكل صريح عن قلقها'البالغ من المقترحات التركية بإغلاق بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك ويوتيوب'. وأضافت جيهان أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، قالت اليوم السبتإن' الولاياتالمتحدة تشعر بقلق بالغ من مقترح إغلاق تلك المواقع، وإنها تدعو تركيا إلي احترام حرية التعبير في التطبيقات الحالية بما فيها قانون الإنترنت الجديد والالتزام بتعهداتها في هذا الإطار'.