أكدت مصادر أمنية مطلعة أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وقطاع الأمن الوطني، ألقت، اليوم الخميس، القبض علي 4 متهمين، منفذي واقعة اغتيال المقدم محمد عيد عبد السلام ضابط قطاع الأمن الوطني بالشرقية، والذي تم اغتياله في 22 فبراير الحالي، بعد أن قام مجهولون يستقلون دراجة بخارية بإطلاق الأعيرة النارية أثناء استقلال سيارته، مما أدي إلي إصابتة ب9 طلقات بالرأس والصدر والبطن، ووفاته متأثرا بإصابته. وأكدت المصادر أن تحريات جهاز الأمن الوطني توصلت إلي هوية مرتكبي الواقعة، وتم إعداد خطة أمنية، وتم القبض عليهم وتبين أنهم كل من 'محمد.س.أ' و'الحسين.م.ح' و'عبد الله.أ' و'عمرو.م.ع'.واعترف المتهمون في محضر الضبط بارتكاب علمية اغتيال ضابط الأمن الوطني، وتمت إحالتهم إلي جهات التحقيق المختصة التي باشرت التحقيق معهم، وأمرت بحبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات.فيما أكدت مصادر أمنية مسئولة بوزارة الداخلية أن فريق البحث الذي شكله اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بقيادة اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة الأمن العام، ما زال يقوم بعمليات البحث الجنائي ويضع الخطط الأمنية للوصول إلي أماكن اختفاء باقي العناصر الإرهابية التي تنفذ عمليات الاغتيال ومهاجمة رجال الشرطة بالمحافظة.وكان مصدر أمني قد كشف عن تفاصيل اغتيال الضابط بقطاع الأمن الوطني، مؤكداً أنه كان متوجها إلي عمله، وفي اللحظة التي توجه فيها ليركب السيارة برفقة المجند الخاص به فوجئ باثنين مجهولين يستقلان دراجة بخارية، أحدهما يرتدي جاكت جلد 'أسود'، وأطلقوا النيران عليه فأصابه 9 طلقات نارية فسقط غارقا في دم.وأوضح أن المجند الخاص به ظل يطارد الجناة من منطقة القومية إلي منطقة شرويدة في محيط جامعة الزقازيق، ويصرخ 'ساعدوني يا ناس دول اللي قتلوا 'محمد بيه''، إلا أن الأهالي انتابتهم حالة من الذعر من قيام الإرهابيين بحمل الأسلحة النارية خوفا علي حياتهم.