أمر القاضي الجزئي بمحكمة أولاد صقر بمحافظة الشرقية, بتجديد حبس زوجين ونجليهما 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي باشرها, محمد علاء الدين حرز, رئيس نيابة أولاد صقر, وبإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية, وإيداع الطفل المتهم بالتعدي جنسيا علي الطفل 'أحمد ', إحدي دور الرعاية بعد اعترافه بارتكاب الواقعة أمام النيابة. البداية، كانت بتلقي اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، إخطارا من العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، يفيد تلقي النقيب أحمد سامي رئيس مباحث أولاد صقر، بلاغا من 'عادل عوض' سائق توك توك باختفاء نجله 'أحمد' 3 سنوات من أمام المنزل يوم الأربعاء الماضي، وتحرر المحضر رقم 23253 أحوال المركز لسنة2014.وتم العثور علي جثة الطفل بعد 4 أيام من الواقعة أمام منزل 'سامي محمد' مشرف عام جميعة دار الهنا بالقرية، وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة من خلال مفتش الصحة أفاد بوجود آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم، ووجود كمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج، مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح ثم التعدي الجنسي، ولكنه لم يستطع الجزم بسبب الوفاة.وأفادت التحريات الأولية التي باشرها النقيب أحمد سامي رئيس مباحث المركز، برئاسة العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، أنه تمت مشاهدة الطفل قبل 10 دقائق من اختفائه يلعب مع 'محمد ر م' 13 سنة جار الطفل، وبعد العثور علي الطفل جثة هامدة قامت مجموعة من أهالي القرية بإشعال النيران بمنزل والد 'محمد' المكون من 3 طوابق.وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي إلي قيام الطفل 'محمد 13 سنة' باصطحاب الطفل 'أحمد 3 سنوات' لمنزله والتعدي عليه جنسيا، وقيام والدة 'محمد' بتعذيب الطفل 'أحمد' وخنقه بمساعدة زوجها ونجلها محمد، ثم قاموا بإخفاء الجثة والتخلص منها، وتمكن فريق البحث من القبض علي الأم وزجها وأبنائها 'منير' 24 سنة و'جودة' 20 سنة و'محمد' 13 سنة.وأمام محمد علاء الدين حرز مدير النيابة، روي 'جودة ر م' 20 سنة طالب بكلية أصول الدين، حافظ للقرآن ويعاني من ضعف شديد في البصر ونحافة الجسم، أنه أثناء صعوده لأعلي سطح منزلهم المكون من 3 طوابق شاهد شقيقه 'محمد' 13 سنة وهو نائم فوق الطفل 'أحمد' بعد تجريده من ملابسه الداخلية، والطفل منهمر في البكاء، فحاول إبعاده عن الطفل ولكن شقيقه ضربه، خاصة أنه يعاني من ضعف في النظر ونحافة بالجسم، وأن شقيقه الأصغر يفوقه جسديا، فتركه ونزل، وبعد ذلك فؤجئ بصعود والداته 'نريمان' 49 سنة ربة منزل ووالده 'رشاد م' 55 سنة لسطح المنزل، وشاهد أمه تقوم بضرب الطفل أحمد علي وجهه وجسده، ثم قامت بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلي السطح بمساعدة والده.وأضاف أن أمه ووالده قاما بتهديده في حالة إفصاحه عن أي شيء يتعلق بالموضوع بأنهم سوف يخبرون أسرة الطفل أنه هو الذي قتله، مما دفعه لعدم الإفصاح عن الأمر، وأوضح أنه بعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلا فيما كان شقيقه الأصغر محمد يراقب له الطريق وقاما بوضع الجثة علي بعد مسافة قريبة من منزله.كما أعترف الطفل 'محمد' أمام النيابة بقيام باستدراج الطفل 'احمد ' للتعدي عليه جنسيا, وأنه أمه قامت بمساعدة والده بخنقه والتخلص من الجثة.فيما أنكرت الأم والزوج ونجلهما منير إرتكابهم الواقعة.وتقول أم الطفل: 'رزقني الله بأحمد منذ 3 سنوات وكان مولده فرحة شديدة بالعائلة، ليكون عونا لأخواته البنات الثلاثة، وفي ظهر يوم الأربعاء الماضي كان أحمد بيلعب أمام المنزل مع جارنا محمد 13 سنة، وكنت بجهز الغذاء وخرجت بصيت عليه لاقيت محمد بيأكله كارتيه وبيلعبوا، وبعد شوية جوزي حضر وسأل علي أحمد قلت له بيلعب برا، وخرج يبحث عنه فلم يجده فذهبت لجارتي ناريمان أم محمد وسألتها هو أحمد فين أصله كان بيلعب مع محمد ابنك فقالت معرفش مشفتهمش، وبعدها دخل الشك في قلبي إن أحمد مش هيرجع ليه ثاني، وبدأنا في قصة البحث عنه وقمنا بالاستعانة بغواصين للبحث عنه في مصرف بالقرية، ولم أكن أتوقع أنه بمنزل جارتي التي يبعد عن منزلي بحوالي 50 مترا خاصة أني كنت بشتري منها كل متطلبات البقالة بشكل يومي، وليس بيننا أي خلاف، وزجها هو الذي قام ببناء منزلنا وقضينا يوم الأربعاء بأكلمه في البحث عن أحمد من خلال مكبرات الصوت بالسيارات التي طافت جميع القري المجاورة لنا'.وتستطرد الأم: 'ذهبت لها مرة أخري وقلت لها خاليني أدور عندك ليكون أحمد موجود رفضت وقالت ليه مفيش حد هنا، وبعدها قام زوجي وشقيقته بتحرير محضر بقسم الشرطة، وصباح يوم السبت في تمام الساعة السادسة ونصف شاهد طفلان من أبناء الجيران أحمد مرمي بالقرب من سيارة أبيهم، فأخبرا سيدة جارتنا تدعي ''زينات بأن أحمد ابن 'أبلة داليا' نايم تحت العربية، فأسرعت السيدة وحملت الطفل، وجاءت بيه علي منزلي الذي يبعد عن مكان العثور علي الطفل بحوالي 100 متر، وساعتها سمعت صراخ في الشارع والناس كلها بتنادي عليه أحمد أهه يا أبلة داليا، جريت عليه فاكرة إنه نايم عشان أخده في حضني وأبوسه'، وهنا تنهمر الأم في البكاء مستكملة 'بس لاقيته ميت وفمه مليان بالرمل وفتحة الشرج كمان'.من جانبه يقول 'عادل عوض' سائق والد الطفل: 'حسبي الله ونعمة الوكيل أحمد كان نور عيني، وأتمني من القاضي الذي ينظر قضية أحمد القصاص من القتلة، والله العظيم لو كانت 'نريمان' سابت الطفل مش كان هيعرف يقول إن ابنها عمل فيه حاجة، لأنه لسه ما كملش 3 سنوات، ومش بيعرف يتكلم أو لو كانت حتي جابته وقالت ابني غلط وكانت سابت الطفل مش موتته كنت سامحتهم من قلبي، وكنت عالجت ابني'، فيما طالب أهالي القرية بالإعدام شنقا للأم المتهمة وزوجها علي جريمتها الشنعاء.