إصدار جديد لهيئة الكتاب بعنوان 'الصراع بين الإسلام والتأسلم للدكتور رفعت السعيد، ويتناول الكتاب طبيعة الفكر المتأسلم ويوضح أخطاءه وخطره علي جوهر العقيدة ورؤية الآخر للإسلام وعلي المسلمين ذاتهم، موضحا ضرورة إعمال العقل والعلم معا لمجتمع يسعي إلي المزيد من التقدم والرخاء والانطلاق, ومؤكدا أن التأسلم يتخذ أشكالا مختلفة باختلاف الزمان والمكان فتأسلم الخوارج يختلف عن تأسلم قادة ثورة الزنج وهؤلاء يختلفون عن تأسلم ارهابيي الإخوان ويختلفون أيضا عمن أتي بعدهم من المتأسلمين, وأيا كان الاختلاف فان البذرة الأصلية تبقي كماهي. ويبحث الكتاب في عدد من الأسئلة مثل من هو المسلم الحق؟ ومن المتأسلم؟ ويذكر المؤلف رأي الدكتور محمود حمدي زقزوق في حقيقة الفارق بين الإسلام والتأسلم والفارق بين الدين والرأي'كما يشير غلي عدد من الفكار المغلوطة ومنها الخلط بين الشريعة والفقه الاسلام حيث استقر هذا الخلط في أذهان الكثيرين منذ قرون نتيجة لعصور التخلف التي طرأت علي المسلمين بعد تراجع الحضارة الإسلامية.' حيث يطوع هؤلاء المتأسلمين ظاهر النص ويتمسكون به تارة زاعمين إنه صحيح الإسلام ثم يعودون إلي استخدام ذات النص علي الوجه المعاكس مصممين علي أن العكس هو الإسلام، يقع الكتاب في 217 صفحة من القطع المتوسط.