كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن حلفاء واشنطن العرب وافقوا علي إمداد المعارضة السورية بأسلحة أكثر تطورا بما في ذلك صواريخ محمولة علي الكتف مضادة للطائرات وذلك بعد أن خاب أملهم في محادثات السلام بين المعارضة والحكومة السورية – حسبما قالت الصحيفة. وأكدت الصحيفة أن المملكة السعودية وافقت علي إمداد المعارضة السورية لأول مرة بأنظمة دفاع جوي صينية الصنع وصواريخ روسية مضادة للدبابات. ونقلت الصحيفة عن أحد قادة المعارضة قوله أن الولاياتالمتحدة دفعت ملايين الدولارات في صورة معونة جديدة لدفع مرتبات المقاتلين. وأشارت الصحيفة إلي أن هدف المعارضة الجديد يتمثل في إستعادة الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق وذلك لإجبار نظام الاسد علي القبول بحل سياسي للحرب من خلال الموافقة علي إنتقال السلطة دون الرئيس بشار الاسد. وأوضحت الصحيفة أن الاسلحة المشار إليها تم نقلها بالفعل إلي الاردن وتركيا مشيرة إلي أن قادة المعارضة السورية إلتقوا بعملاء إستخبارات سعوديين وأمريكيين في الاردن يوم 30 يناير الماضي وذلك عند إقتراب محادثات جنييف من الانتهاء حينما قررت دول الخليج الثرية إمداد المعارضة السورية بأسلحة أكثر تطورا.