وظلم ذوي الفربي أشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهندي باستقراء الواقع ومعايشة ومحاورة الفكر المتطرف اتضح وبما لايدع مجالًا للشك لي ولكل من كان له قلب وعقل سليم ومنطق مستقيم، أن هذه الفئات الضالة تنكبت طريق الحق بإرادة واعية ومُدركة لما تفعل لتوحيد جموع الشر ضد الإسلام ومصر تحقيقًا لأجندات خارجية تعمل علي مايلي: - أولًا- ربط الإسلام بالإرهاب – ثانيًا- تشويه بل إذابة أهم مؤسسات الإسلام الصحيح 'الأزهر' ثالثًا- تركيع مصر اقتصاديًا وسياسيًا - رابعًا- تهديد الأمن المائي المصري بتواطؤ مُعلن ومستتر من قبل قيادات الفئات الضالة مع إثيوبيا 'أدوات الأجندة الخارجية'. نعم بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 وبداية الحرب المُعلنة علي ما يُسمي بتنظيم القاعده 'تلك الصناعة المُخابراتية' صدر لي مؤلف تم نشره بالأهرام الدولي انتهيت فيه إلي أن الإرهاب صناعة غير إسلامية باستخدام أدوات تحمل اسم الإسلام والإسلام منها براء لتحقيق أهداف سباسية من أهمها فضلًا عما سبق: - 1 تقسيم المنطقة من جديد لصالح ولاية إسرائيل إحدي الولاياتالأمريكية. 2 توظيف مُنتسبي الإسلام 'من الفئات الضالة' من عينة الظواهري والقرضاوي بحضانة حكومتي قطر وتركيا لتشويه وتمزيق دول المحور 'مصر – السعودية –سوريا' بمؤسساتهم الدينية والسيادية. علي القارئ أن يتساءل: ماذا فعلت تلك الفئات الضالة لقضايا العالم الإسلامي سوي التخريب والتدمير حيث مايحدث في العراقوسوريا واليمن وليبيا فضلًا عن افعانستان والشيشان وباكستان والصومال والسودان ولبنان، خير شاهد علي تجرد هذه الفئات الضالة من أدني القيم الإنسانية لاحظ قطعهم لرقاب مُسلمي سوريا ولعبهم بها!!! تحت زعم الجهاد !! وتوظيف هذا المشهد إعلاميًا خدمة لأهداف سياسية من أهمها: أولًا- التعاطف الدولي التام مع ولاية إسرائيل فيما تفعله وفيما ستفعله مُستقبلًا بالمنطقة. 'لاحظ انحسار التعاطف الدولي الملحوظ مع قضايا المنطقة وبصفة خاصة قضيتنا المركزية'. ثانيًا- محاولة الوصول عن طريق المؤسسات الدولية 'الأمم المتحدة' وغيرها إلي ربط الإسلام والمنطقة العربية برعاية الإرهاب تمهيدًا لعمليات تستنزف موارد المنطقة المادية والبشرية. تحت زعم مُحاربة الإرهاب!!!! وعليه: - ينبغي أن نُقر وباطمئنان وثقة أن قيادات الفئات الضالة بتاريخهم الأسود وإرهابهم واستباحتهم لدماء من كشف زيفهم وضلالهم خائنون للدين والوطن، وأن قواعدهم المُغيبين بإرادتهم ودون إرادتهم أمامهم الفرصة السانحة لإعمال عقولهم، ومراجعة أنفسهم ومصادر الفكر الإسلامي الصحيح وليتذكروا أن حُب الأوطان والدفاع عنها من ثوابت الدين وأن زوال الدنيا أهون عند الله تعالي من قتل إنسان وأن الإنسان بنيان الله ملعون من هدم بنيانه وليتذكروا أن أهل الفتن والتضليل والكذب إلي زوال ولتنظروا إلي مصير قتلة السيدين 'عثمان وعلي رضي الله عنهما' هل يذكرهما التاريخ سوي باللعن، فيا من غُرر بهم أمامكم باب التوبة والعودة لحضن الوطن والدعوة لله بالتي هي أحسن، فهذه وظيفة الدُعاة لا الوصاة