أكد مصطفي القصيف رئيس مركز مصر لحقوق الإنسان أن عدد من المراكز الحقوقية سيراقب أول خطبة موحدة علي مستوي الجمهورية لنري مدي التزام الخطباء بكافة اتجاهاتهم ففي قري ومدن محافظة كفر الشيخ موضوع الخطبة التي حددتها وزارة الأوقاف توحيد الخطبة من الأمور المحببة والإيجابية التي اتجهت لها الدولة والتي سيكون لها أثر كبير علي المواطنين خاصة علي مستوي القري والمحافظات المتعددة تناول خطيب مسجد حي مساكن مكة بمدينة دسوق موضوع الإخلاص في العمل والعبادة أما خطيب مسجد النصر بحي دحروج بدسوق فتناول موضوع العمل والإنتاج والبناءوالشيخ حسين محمود خطيب مسجد نور الإسلام موضوع التوبة وشروط قبولها والعودة الي لله سبحانه وتعالي وتجنب الفتن فيما تناول إمام مسجد الرحمة بالنزهة الجديدة موضوع الزكاة وكفالة الفقراءورعاية الأيتام وكذلك خطيب مسجد عباد الرحمن ببرج العرب الجديدةوكان احطياطي لمرض الخطيب الأساسي و تناول موضوع عن الصدق والكذب وتحري الحقائق وفي مسجد السد العالي بدمنهور البحيرة خطب الشيخ سلامة مخلوف عن الرحمة في الاسلام وأوضح أن الرحمة تنافي اراقة الدماء لأنها ليست من تعاليم الاسلام ومن يرق الدماء منزوع الرحمةوالضمير ويري الدكتور محمد النشارأستاذ الفقه المقارن بجامعة دمنهور أن قرار توحيد الخطبة يتحتم أحيانا لظروف الدولة أو الاقليم كالحديث عن أمر عام للدولة المصرية يحتاج للتوعية أو التنبيه كالتحذير عن وباء أو اراقة الدماء فذلك جائزأو عن الوحدة الشعبيةأوالوطنية أماعلي الدوام لايفيد ذلك فطبيعة المشاكل في كل اقليم تختلف عن الآخر وله ظروفه الخاصة ومشاكله الخاصة وواجب الخطيب أن يعالجها لأن الخطبة في الأساس تعالج المشاكل التي يقع فيها أهل الاقليم أو محيط المسجد