بالصور.. محافظ الشرقية: الشعب لن يسمح بأي مؤامرة تفتت أمن مصر

قال الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، إن الشعب المصري لن يسمح بنجاح أي مؤامرة تفتت أمن وسلامة مصر، مؤكدًا علي أن الشرطة والقوات المسلحة قامت بوضع خطة محكمة لتطبق في أيام إجراء الاستفتاء علي الدستور، يومي 14 و15 يناير، ومواجهة أي أعمال لإفشال عملية الاستفتاء.
أشار المحافظ خلال مؤتمر شوري القبائل، الذي عقد اليوم الأربعاء، بجزيرة سعود بمركز الحسينية، بأن محافظ الشرقية ستكون نموذجًا مشرفًا يقتدي به جميع المحافظات في الاستفتاء علي الدستور، مؤكدًا أن المحافظة وأبناءها قد ضحوا بالغالي والنفيس، منذ قديم الأزل.قال اللواء مصطفي باز نائب وزير الداخلية السابق وأمين مساعد جبهة مصر بلدي، إن اللواء أحمد جمال وزير الداخلية السابق تمت إقالته، لأنه وقف في وجه طغيان نظام الإخوان الإرهابي.
وأكد باز أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلاباً، بل ثورة شعب وإرادة أمة، وما حدث يوم 30 يونيو لم يكن قراراً من الفريق عبد الفتاح السيسي بل قرار أمة وإلهاما من الله تعالي لحفظ هذا الوطن. جاء ذلك خلال المؤثر الجماهيري الحاشد الذي نظمته اليوم قبيلة المنادي بقرية الدببة مركز الحسينية محافظة الشرقية تحت عنوان 'مؤتمر مجلس شوري القبائل العربية'.حضر المؤتمر الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر والكاتبة الصحفية تهاني البرتقالي والإعلامية الدكتورة حياة عبدون عضو مجلس الشعب الأسبق والمذيعة بالتلفزيون المصري وعدد كبير من مراسلي الصحف والقنوات التليفزيونية.كما حضر كل من اللواء احمد فيصل مستشار محافظ الشرقية واللواء طارق الحار وني سكرتير عام مساعد المحافظة نائبا عن المحافظ والدكتور عثمان شعلتان مساعد المحافظ لشمال الشرقية واللواء مسعد رشاد رئيس مركز ومدينة الحسينية والنائب احمد فؤاد أباظة عضو مجلس الشعب الأسبق والقمص مرقص يوسف ممثل الكنيسة مارمرقس بالحسينية نائبا عن نيافة الأنبا مقار مطران الشرقية والربان عمر المختار صمدية النائب الأول لحزب المؤتمر اجمع غفير من أعضاء مجلسي الشعب والشوري ورؤساء الأحزاب بالمحافظة.وأضاف أن جماعة الإخوان جماعة كاذبة وإرهابية، قاموا بخداع الشعب وسلبوا إرادته، وكل ما نرجوه هو أن نعي خطورة المرحلة الحالية التي نحياها، فالخطر ما زال قائم وأمريكا لا تريد لنا الاستقرار، لذلك علينا جميعا أن نخرج لنقول نعم للدستور يومي 14 و15 يناير، لان العالم يراقبنا، لذلك لابد ان يكون الخروج للاستفتاء مثل خروج الشعب بأكمله يوم 30 يونيو لدعم الدستور العظيم.وأكد أنه عندما يترشح عبد الفتاح السيسي سنقف جميعا خلفه، مشيرا إلي أن جبهة مصر بلدي، جبهة وطنيه مستقلة لا هدف لها سوي صالح هذا الشعب سنقف خلف شرفاء هذا الوطن حني يكون هناك برلمان قوي يضم صفوة المجتمع. قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن مصر بخير وإن القادم هو خطي ثابتة وتبشر بالنصر إن شاء الله.
وأضاف العرابي، أن الدستور سوف يحصل علي أكثر من نسبة 70%، وأنه عندما ننجح في الدستور نكون قنجحنا في خارطة المستقبل، ويكون بمثابة قفل أفواه العالم الخارجي الذي يدعم جماعات الإرهاب داخل مصر، وأن خروجنا للاستفتاء علي الدستور يؤهب الفريق أول عبد الفتاح السيسي للترشح لقيادة البلاد.
وأكمل وسط هتافات ضخمة للسيسي، لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية، أن شعب يطلب من أبنائه الترشح لرئاسته، وهذا ليس بجديد علي شعب المصري الذي أثبت للعالم أجمع في 30 يونيه، أنه صاحب إرادة وقادر علي تنفيذ إرادته.
وقال إن المصريين سوف يشمرون عن سواعدهم لاجتياز مرحلة التحدي، وإن الدستور اهتم بشكل خاص بالإنسان المصري منذ الولادة وحتي وصوله لسن الشيخوخة، وبالتالي سوف نؤيد الدستور لتكون مصرنا واحة للاستقرار وواحة للتنمية والتقدم.