في زيارة تحمل أواصر المحبة والإخوة بين نسيجي الوطن إستقبل البابا تواضروس الثاني، فضيلة الإمام الأكبر ومفتي الجمهوؤية ووزير الأوقاف علي رأس وفد لتقديم التهنئة برأس السنة الميلادية وعيد الميلاد، وخيمت علي أجواء اللقاء الأحداث الجارية والإستفتاء علي الدستور وأعرب الجانبين عن أملهما في إتمام خارطة الطريق وإتمام العملية الديمقراطية مؤكدين للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والامان. من جانبة تمني الامام الأكبر احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن يكون العام مليئا بالخير والبركات والرخاءلللبلاد. وفي سياق متصل أرسل الطيب التهنئة للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة، وسأل الله أن يكون 2014 عام الهدوء والازدهار. وأعرب البابا تواضروس الثاني، عن سعادته بزيارة شيخ الأزهر متطلعا أن تكون مصر هذا العام جديدة في كل شيء، وأن تكون البداية الجديدة تعطي التفاؤل والأمل ودائما نتطلع للحكمة في إدارة شئون هذه البلاد، وللسلام بالشرق الأوسط ومصر، وكذلك الخطوات التي يسير عليها الوطن، مثل الدستور والاستفتاء عليه، ونسعد كثيرا بأن تبقي مصر بلدا واحدا ونأمل أن يكون عاما مليئا بالخير ودائما وبالمحبة.