اغلق امن جامعه الزقازيق اليوم الخميس، بوابات كليات الطب والآداب في ظل تواجد امني مكثف لقوات الشرطه والجيش خارج اسوار الجامعه بالتزامن مع مظاهرات نظمها طلاب منتمون لجماعه الاخوان للمطالبه بالافراج عن زملائهم المقبوض عليهم. وشهد محيط مبني رئاسة جامعة الزقازيق، منذ قليل، إطلاق غاز مسيل للدموع بكثافة، لتفريق اشتباكات وقعت بين طلاب مستقلين وطلاب الإخوان، بعد استفزاز الإخوان للطلاب بهتافات مسيئة للدولة والشرطة، وكذلك تحدياً منهم لقرار مجلس الجامعة بحظر التظاهر.وكان مجلس الجامعة الطارئ قرر حظر كافة أنواع التظاهر، وتواجد الشرطة لتأمين الامتحانات، وتدخل مجموعات منها في حالة حدوث أي شغب وتسليح الأمن الإداري. ومن جانبها احتشدت قوات الشرطه والجيش حول اسوار الجامعه واغلقت ابواب كليات الطب والآداب. وفي سياق متصل اصدر الدكتور اشرف الشيحي القائم باعمال رئيس جامعه الزقازيق قرارًا بتجميد جميع انشطه طلاب جماعه الاخوان، وتعطيل الاسر الطلابيه التي تتبني افكار الجماعه التي صدر لها قرارًا من رئاسه الوزراء امس واعلانها جماعه ارهابيه.ونظم طلاب ينتمون لجماعه الاخوان المسلمين والاتحاد الاشتراكي بجامعه الزقازيق اليوم الخميس، مظاهره امام كليه الهندسه، للتنديد بما وصفوه بعنف الشرطه ضد المتظاهرين ودخول الحرم الجامعي، والقبض علي الطلاب المتظاهرين المطالبين بالافراج عن زملائهم المقبوض عليهم. وقد انضمت اعداد من التراس ثورجي للمظاهره، مطالبين بالافراج عن احد زملائهم، الذي تم القبض عليه امس الاربعاء. كانت جامعه الزقازيق قد شهدت احداث عنف ظهر امس الاربعاء، ودخلت الشرطه للحرم الجامعي واطلقت الغاز المسيل للدموع وتمكنت من تفريق المتظاهرين، مما اسفر عن اصابه 18 طالبًا.