كم آلمني وأزعجني وزادني حزناً وأسي علي ما آلت إليه, هذه الجماعة المحظورة الإرهابية الغير وطنية بمعني الكلمة , وكتبتهم وكتائبهم ولجانهم الإلكترونية وأبواقهم وحلفائهم, والتي من المفترض أن يكونوا مصريين, يحبون وطنهم, ويفرحون عندما يفرح ويحزنون عندما يحزن, ويبكون عندما يبكي , و أن يكون عندهم ذرة احاسيس ومشاعر ووطنيه, ولا يشمتون في في شهداء الوطن وحماة مصر الجيش والشرطة, ويكون عندهم نخوة الرجال, ويحزنون ويبكون كما حزن وبكي الشعب المصري الحر الأبي علي هذا المشهد الأليم المؤلم المحزن المخزي الإرهابي الفج البغيض الحقير الوضيع الأسخف السخيف, إلا وهو الانفجار المروع المدوي, لمديرية أمن الدقهلية, والذي استشهد فيه اكثر من خمسة عشر معظمهم من جنود الشرطة, وأصيب أكثر من مئة, يا له من منظر يندي له جبين كل مصري يحب وطنه مصر ويغار عليه, ويدعو ويتمني إن تعبر مصر هذه الظروف الصعبة الأليمة المؤلمة الخطيرة.. ويحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ووحدتها, وجنودها خير أجناد الأرض من كل سوء.. آمين.. ويحق لي أن اتساءل, والسؤال الذي يطرح نفسه الآن عند الشعب المصري الحر الأبي, والذي يغلي ويئن من الجماعة المحظورة: أأهؤلاء يكونون بعد كل هذه الافعال البغيضة الحقيرة المتدنية الوضيعة من إرهاب وترويع للشعب المصري مصريون وطنيون؟!.. هل هؤلاء الإخوان الإرهابيين كانوا يستأمنون علي حكم مصر؟!.. هل وصل غلهم, وحقدهم, وسواد قلوبهم, إلي الشماتة بجنود مصر من الجيش والشرطة حماة مصر من الداخل والخارج, بعد استشهادهم؟!.. ما هذه هذه الحقارة والخسة والندالة والجبن !!.. لماذا يصرون الإخوان الإرهابيين علي هذه الحماقة والسخافة والنطاعة والأستنطاع والهطل والهبل السياسي منقطع النظير؟!.. هل الشماتة من الإسلام يا من تتشدقون به وتتاجرون به بأبخس الأثمان؟!.. هل الكراسي الزائلة, والمناصب الفانية, والمكاسب الواهية تجعلكم تشمتون في وطنكم مصر أرض الكنانة؟!.. لماذا تصرون علي الحماقة حتي الآن؟!.. لماذا تصرون علي الأفعال البغيضة الحقيرة المهينة المتدنية, والتي تجعل الشعب المصري المسالم الطيب الحر الأبي يزيد في كره لكم؟!.. ما هذا الغباء السياسي والوطني المستحكم من هؤلاء الحمقي, كل يوماً يمر يظهرون علي حقيقتهم الإرهابية, وعلي عدم ولاءهم لوطنهم مصر, والولاء لتنظيمهم الدولي !!.. يا إخوان.. كفاكم خسة وندالة ووقاحة وحقارة ونطاعة, واضح ولا ريب فيه يا إخوان يا إرهابيين انكم لم ولن تتغيروا, وستظلون تعملون لمصالحكم, ومصالح التنظيم الدولي الإخواني الذي تعملون من خلاله, وأطماعكم, ونزواتكم, وأجنداتكم, وسياسة السمع والطاعة العمياء, سياسة القطيع.. وأقولها وسأظل أقولها ما حييت لن ولم تكون مصر الغالية الحبيبة علينا أرض الكنانة, سوريا ولا عراق ولا يمن ولا سودان ولا لبنان , وستظل محفوظة بأذن الله رغم أنف كل حاقد وجاحد وإرهابي وعميل, لن الله عز وجل ذكرها في قرآنه الكريم فقال ' ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين '.. ' قل موتوا بغيظكم يا إخوان يا إرهابيين, فعقارب الساعة لن ولم تعود إلي الوراء.. وستظل مصر الحضارة التاريخ الفخر العزة الكرامة العروبة.. أم الدنيا.. وأن شاء الله قد الدنيا.. حفظ الله مصر وجيشها وشرتطها من كل سوء قل.. آمين