حذر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون طرفي الصراع في جنوب السودان من انه سيتعين عليهما تحمل مسؤولياتهما في ارتكاب جرائم ضد الانسانية. كما قال الأمين العام إنه سيحث مجلس الأمن علي زيادة عدد البعثة الدولية العاملة في جنوب السودان. ودعا الأمين العام المجلس الي التفويض بارسال اعداد اكبر من القوات ورجال الشرطة والقدرات اللوجستية الي جنوب السودان. يذكر ان التفويض الحالي يسمح بنشر سبعة آلاف جندي وتسعمئة رجل شرطة والفين من الموظفين المدنيين. في غضون ذلك، قال منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر إن المنظمات الانسانية تواجه 'زيادة كبيرة في الطلب علي خدماتها' في البلاد. وناشد لانزر الجهات المانحة 'توفير المزيد من الموارد' لتمكين وكالات الاممالمتحدة والهيئات الانسانية الاخري من توفير المزيد من العاملين والمواد بعد اسبوع من القتال الدامي الذي شهدته جمهورية جنوب السودان. وقال المنسق الدولي العائد توا من مدينة بور، حيث لجأ 17 الفا من المدنيين في معسكر تابع للامم المتحدة 'إن الموقف خطير جدا في ولايتي الوحدة وجونغلي علي وجه الخصوص، حيث تسبب القتال في تشريد الآلاف من المدنيين.' وفي عاصمة جنوب السودان جوبا، تقوم الاممالمتحدة وووكالات الاغاثة بمساعدة 20 الفا من اللاجئين في معسكرين، كما وزعت الاطعمة علي سبعة آلاف لاجيء لاذوا في معسكر للامم المتحدة في بلدة بنتيو. وكان المتمردون بقيادة نائب رئيس جنوب السودان السابق رايك ماشار قد سيطروا علي بور وبنتيو، فيما تعد القوات الموالية للرئيس سالفا كير العدة لشن هجوم علي البلدتين