كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الادارة الامريكية قامت بتأجير شقة في نفس الشارع الذي يسكن به إيهود باراك عام 2007 بعد توليه وزارة الدفاع بفترة وجيزة، وذلك بعد نشر وثائق مسربة منذ يومين أكدت أن الولاياتالمتحدة كانت تراقب المكالمات الهاتفية وإيميلات وزراء إسرائيلين. وأشارت الصحيفة إلي أن واشنطن تصر علي عدم وجود سبب يربط بين تعيين باراك وزيرا للدفاع وتأجير الشقة في الحي الذي يقطن به و أكدت الادارة الامريكية أن تلك الشقة كانت مخصصة لسكن أفراد من المارينز كانوا يعملون ضمن فريق أمن السفارة الامريكية في تل أبيب بالرغم من إكتشاف الاستخبارات الاسرائيلية العديد من المعدات الالكترونية التي تم نقلها للشقة حسبما قالت الصحيفة.