قالت الهند، اليوم السبت، إنها ألحقت المبعوثة الدبلوماسية محور الخلاف مع الولاياتالمتحدة بوفدها في الأممالمتحدة، في خطوة تأمل أن تمنحها الحماية من المحاكمة بسبب احتيال يتعلق بتأشيرة الدخول، واستئجار خادمة بأجر زهيد. ورغم أن قبول الدبلوماسية دفياني خوبراجادي عضوا في بعثة الهند لدي الأممالمتحدة، قد يؤدي إلي حل الخلاف، إلا أن ذلك يتوقف علي موافقة وزارة الخارجية الأمريكية علي نقلها. وقال سفير الهند لدي الأممالمتحدة آشوك موخيرجي، إنه أرسل رسالة إلي الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لإبلاغه بنقل الدبلوماسية '39 عاما'. ويحتدم الخلاف بين البلدين، وهما أكبر ديمقراطيتين في العالم- علي مدي الأسبوع الماضي وسط غضب متصاعد في الهند بسبب اعتقال خوبراجادي التي تعرضت للتفتيش الذاتي وتكبيل يديها أثناء احتجازها. واعتقلت خوبراجادي في 21 ديسمبر، وأفرج عنها بعد دفع 250 ألف دولار كفالة وتسليم جواز سفرها وعدم إقرارها بالذنب فيما يتعلق بالاحتيال في تأشيرة الدخول، وإعطاء بيانات زائفة عما تدفعه من أجر لخادمتها الهندية. وكانت خوبراجادي تشغل أثناء اعتقالها منصب نائب القنصل العام في نيويورك، وهو منصب يحظي بحماية دبلوماسية أقل من القانون الأمريكي. وتواجه خوبراجادي السجن 15 عاما كحد أقصي إذا أدينت في التهمتين. وقال موخيرجي إنه بمجرد أن تحصل خوبراجادي علي بطاقتها الدبلوماسية في الأممالمتحدة، فإنها ستحظي بامتيازات أكبر تتضمن الحماية من الاعتقال. وأحجمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي، عن إبداء أي رأي بشأن ما إذا كان تغيير الوضع الدبلوماسي لخوبراجادي، يمكن أن يحول دون إعادة اعتقالها، أو يتيح لها مغادرة الولاياتالمتحدة. وقالت ساكي 'لا أريد أن أتكهن بشيء في هذا الأمر'. لكنها أضافت أن التغيير في الوضع الدبلوماسي لا يوفر 'سجلا نظيفا من اتهامات سابقة'.