تعرض مسجد بإفريقيا الوسطي، إلي الحرق والنهب، علي يد مسيحيين غاضبين، بعد أن زعمت حشود أن المسلمين يخفون أسلحة داخله. وقال مسيحي رفض ذكر اسمه، بينما كان في ساحة المسجد 'مساء أمس أخذ المسلمون أسلحتهم وأطلقوا النار علي السكان المسيحيين، جميع المسلمين في منطقتنا مسلحون تسليحا جيدا في الوقت الحالي، لديهم أسلحة في مساجدهم وفي منازلهم ويطلقون النار علي المدنيين، وهذا هو سبب تدمير مسجدهم'. وقال مسيحي آخر وسط الحشود: 'وجدنا هذا هنا في مسجدهم ووجدنا أسلحة أيضا، لذلك لا نريد أن نري حقا ديوتوديا 'زعيم متمردي السيليكا' مع مسلميه مرة أخري'. في غضون ذلك قالت الحكومة الفرنسية اليوم إن جنديين فرنسيين قتلا في جمهورية أفريقيا الوسطي في أول خسائر تُمني بها فرنسا في عملية لاستعادة الاستقرار في مستعمرتها السابقة، ودخلت أفريقيا الوسطي في حالة من الفوضي منذ أن استولي متمردون سابقون من جماعة سيليكا، وغالبيتهم مسلمون، علي السلطة في مارس، وقاموا علي مدي عدة أشهر بأعمال نهب واغتصاب وقتل، بينما فقد زعيم الجماعة ميشيل ديوتوديا الذي نُصّب رئيسا مؤقتا السيطرة علي جماعته ومقاتليها.