نظم المركز القومي للسينما عرضاً لفيلم روائي طويل بعنوان 'ياخيل الله' إنتاج المغرب- فرنسا – بلجيكا عام 2012، إخراج نبيل عشوش، سيناريو ماحي بنيبيبن وشارك في التمثيل كلاً من ' عبد الحكيم رشيد – عبد الله رشيد حمزة صويدق ' حقق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً وحصل علي جوائز عديدة منها: جائزة الإبداع الفني وأحسن سيناريو من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي و جائزة أفضل مخرج فيلم روائي عربي في إطار الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي و جائزة أفضل مخرج في مهرجان ' سياتل ' الأميركي و جائزة الأمياس الذهبي وتدور أحداث الفيلم حول اخوين ' ياسين وحميد ' يعيشان في حي سيدي مومن الشهير بالدار البيضاء حيث يستفحل الفقر وتنتشر الأمية فتقع بعض الأحداث لينتهي المطاف بحميد إلي ولوج السجن بينما يحاول ياسين الهروب بأي وسيلة من فخ الحياة البائسة بهذا الحي الفقير لكن بداخل السجن تتغير أحوال حميد ليصبح ذو أفكار متطرفة وساهم في اختيار مجموعة من الشباب من اجل التحضير البدني والعقائدي ليصبحوا من 'خيل الله 'من خلال قيامهم بعمل يجعلهم شهداء عند الله وصرح مجدي الشحري مدير المركز القومي للسينيما لبوابة الاسبوع ان هذا المركز هو مجمع سينمائي خدمي مجاناً لكل السينمائيين ويتم بداخله استضافة الجمعيات السينمائية الأهلية علي مدار الأسبوع منذ عام 1972بالاضافة لتنظيم عروض سينمائية تابعة للمركز القومي للسينما كل يوم أربعاء ويعرض بها أفلام تسجيلية ووثائقية. مضيفاً أن المركز به قسم للبحوث والمعلومات السينمائية التي تعتبر أرشيف لكل نشاط للسينما أمام الكاميرا أو خلفها. ويحتوي أيضا علي مكتبة سينمائية والتي تضم أكثر من 6500 كتاب تقريباً ويضم كتب ومراجع ودوريات سينمائية منذ عام 1968 حتي ألان وبيتم تحديث وتدعيم المكتبة سنويا بمراجع وكتب جديدة تخدم كل السينمائيين في المونتاج والاخراج والتصوير وأشار الشحري أن أول أسبوعين من شهر يناير سوف يتم عرض مجموعة من الأفلام التسجيلية والوثائقية الجديدة تحت عنوان 'السينما رسالة إبداع' كما يتم الترتيب للاحتفال بثورة 25 يناير تحت شعار ' أفلام الثورة ' بعيون الآخرين بالإضافة إلي الأفلام الأجنبية الطويلة عن الثورة.