أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد خط مجموعة من المستوطنين اليهود التي تمثلها عصابة 'مجموعة دفع الثمن' عبارات عنصرية 'الانتقام.. والموت للعرب'، ورسم إشارة نجمة داود علي 15 قبراً ومقام كبكي بمقبرة مأمن الله غرب القدسالمحتلة، مشيرةً الي التطرف اليهودي المتزايد يوماً بعد يوم بالاعتداء علي المقدسات الاسلامية والمسيحية والمقابر دون اعتبار لحرمة دين او مكان. واعتبرت الهيئة، علي لسان أمينها العام الدكتور حنا عيسي استمرار 'اسرائيل' بطمس معالم مقبرة مأمن الله، ونبش قبور المسلمين، وتدمير رفاة الائمة والعلماء، علي الرغم من السخط المقدسي الفلسطيني اولاً، والتنديد العالمي، تحديا 'اسرائيليا' واضحاً للحرمة الاسلامية، والحق الفلسطيني، وكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو الي احترام الديانات المختلفة وأتباعها، ودليل واضح علي أن 'اسرائيل' باتت دولة فوق القانون، مشيرة الي ان مقبرة مأمن الله تبلغ مساحتها 200 دونم، فيها قبور لصحابة وتابعين وعلماء وشهداء، وعملت 'اسرائيل' علي تجريف مئات القبور وتدنيس رُفات أصحابها وانتهاك حرمة موتاها. من جهة أخري اعتبرت الهيئة مصادقة سلطات الاحتلال علي مخطط الحديقة الاستيطانية من خلال مصادرة 740 دونماً من أراضي قريتي الطور والعيسوية في القدس، طعنة جديدة للمساعي الدولية بإعادة احياء عملية السلام، مشيرة الي ان عملية بناء وتوسيع المستوطنات غير قانونية، وتخلف أثارا شديدة القسوة علي الحقوق السياسية والإنسانية للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، والذين تعرضت حياتهم ومصادر عيشهم للتدمير بفعل عمليات البناء التي تقوم بها 'إسرائيل' في الأراضي الفلسطينية المحتلة.