أعلنة الحكومة الليبية حالة الطواريء في العاصمة طرابلس لمدة 48 ساعة وذلك في ظل تجدد أعمال العنف حيث قتل ستة أشخاص، في اشتباكات بين مسلحي مصراتة وتاجوراء، شرقي طرابلس، بينما دعت واشنطن كل الأطراف إلي ضبط النفس. كما قامت الحكومة بإغلاق الطريق الساحلي بين طرابلس وتاجوراء، وانتشار آليات ثقيلة ومضادات الطائرات. يأتي ذلك بعد سقوط 40 قتيلا، وأكثر من 400 جريح، إثر إطلاق مسلحين النار علي متظاهرين في طرابلس، هذا وأعلن اتحاد كليات جامعة طرابلس العصيان المدني إلي أن يستتب الأمن بالعاصمة. وكان رئيس الوزراء الليبي 'علي زيدان' دعا إلي إخراج كل المليشات المسلحة خارج العاصمة طرابلس، بعد مقتل العشرات بإطلاق نار علي تظاهرة تحتج علي تواجد الميليشيات المسلحة. حيث قال رئيس الوزراء 'علي زيدان 'إن 'التظاهرة كانت سلمية وجري إطلاق النار عليها لدي دخولها حي غرغور وأضاف 'زيدان' أخطر شيء هو وجود السلاح خارج أيدي الجيش والشرطة مهما كانت المسببات، حيث تعتبر الاشتباكات التي وقعت هي الأسوأ في العاصمة منذ شهور. كما أشار الي انه يجب علي كافة الكتائب المسلحة من أي مدينة أن تخرج من طرابلس ولا توجد استثناءات لأي كتيبة