رفض الكاتب الصحفي المصري يحي قلاش, انتهاك عدد من الصحفيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة, لقرارات الجمعية العمومية بحظر السفر الي القدسالمحتلة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني, منذ أيام، وهو ما وصفه قلاش بشكل من أشكال التطبيع مع العدو. وأضاف في تصريحات صحفية 'أنه في حال تقاعس النقابة عن أتخاذ الازم مع اعضاء المجلس المتورطين في هذا السفر, فإن الصحفيين سيدعون لجمعية عمومية طارئة تتخذ موقفا حاسما ضد هذا الانتهاك, مطالبا بضرورة وقف اعضاء المجلس من حضور الاجتماعات حتي ينتهي التحقيق معهم في هذا الجلل. وأشاد قلاش بموقف البابا شنودة, الذي رفض سفر الأقباط إلي القدس لقضاء شعائرهم الدينية تحت وطأة الاحتلال الصهيوني. ورفض قلاش مزاعم نقابة 'الصحفيين الفلسطينيين 'وآخرين بأن المقاطعة تزيد من عزلة الفلسطينيين قائلا: كلما ازداد الحديث عن عزلة الفلسطينيين كلما تشددت النقابة في رفض التطبيع مع العدو', مشيرا الي أن السفر الي القدس بإجراءات صهيونية يزيد من عزلة الفلسطينيين وليس العكس. وأضاف قلاش أنه لا مانع من سفر الصحفيين الي رام اله بالتنسيق مع السلطات الاردنية, لكن الامر تعدي ذلك الي دخول القدسالمحتلة وهو ما لا يحدث بدون التنسيق مع الصهاينة وهو الامر المرفوض كليا وجزئيا. ووصف قلاش, ما حدث بالأمر الخطير, لأنه بمثابة انتهاك واضح لقرارات الجمعية العمومية التي حذرت من التطبيع بكافة أشكاله مع العدو الصهيوني, مؤكدا علي أن انتهاك قرارات الجمعية العمومية من قبل اعضاء المجلس هو الاخطر, لانهم الجهة المنوط بها الحقيق مع الصحفيين الذين ينتهكون القرارات, وأنه جزء من مهمتهم احترام قرارات الجمعية العمومية, وتنفيذها فبدلا من تنفيذ تلك القرارات هو الذي ينتهكها. وأكد قلاش أن نقابة الصحفيين المصريين هي أول نقابة رفضت التطبيع مع العدو الصهيوني وتابعها في ذلك بعض النقابات المهنية.