قرر الدكتور 'سعيد عبد العزيز عثمان' محافظ الشرقية تشكيل لجنة عاجلة من ممثلي التربية والتعليم بالوزارة والشئون القانونية بالمديرية والتفتيش المالي والإداري بالمحافظة مهمتها حصر جميع التعاقدات التي تمت بإدارة أبوحماد التعليمية تمهيداً لفحصها وإستبعاد المزور منها. كما طلب إعداد مذكرة عاجلة وواضحة للإتصال بوزير التربية والتعليم تليفونياً للبدء فوراً في إتخاذ إجراءات تحرير العقود علي أن تشمل المذكرة حصر جميع الأسماء التي لم تتقاضي مرتبات منذ عام، وتصنيف التعاقدات بجميع الفئات مع حساب التكلفة لرصد المبالغ من وزير المالية ليعمل علي تدبيرها. جاء ذلك أثناء لقاء المحافظ مع المتعاقدين بإدارة أبوحماد التعليمية بمكتبه والذين تجمهروا اليوم أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة. علي الفور إستقبل وفداً منهم بمكتبه في حضور وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية ومدير عام الشئون المالية والإدارية ومدير عام الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم لإيجاد حل فوري للموضوع. حيث أكد وكيل وزارة التربية والتعليم خلال اللقاء أنه يوجد 9 آلاف و301 متعاقد بإدارة أبوحماد التعليمية مقسمين إلي 3 آلاف مدرس مؤهل عال 6 آلاف مشرف نشاط – إداري و301 عامل خدمات معاونة، وأن الموضوع محال للنيابة من قبل المحافظين السابقين وتم تشكيل لجان خماسية بعد ورود معلومات عن المتعاقدين بقيامهم بتحرر عقود مزورة عن طريق العاملين بالإدارة. وفي نفس اليوم قرر المحافظ إحالة مدرس التربية الرياضية بمدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنين والذي قام بضرب أحد الطلاب علي أذنه اليسري مما تسبب في حدوث ثقب بالإذن للشئون القانونية للتحقيق معه وإيقافه عن العمل لحين الإنتهاء من التحقيقات يأتي هذا في إطار تعليمات المحافظ المشددة بنبذ إستخدام المدرسين للعنف داخل المدارس ولتحقيق الإنضباط داخل العمل فالمدرس مربي فاضل ووالد لكل طالب بالمدرسة.. جاء ذلك بناءً علي مذكرة تم عرضها من قبل وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية علي المحافظ بواقعة إعتداء المدرس جلال محمود العزازي سلام مدرس التربية الرياضة بمدرسة الثانوية بنين بالعاشر قام بضرب الطالب أسامة محمد عبد العزيز بالصف الثالث الثانوي أثناء طابور الصباح علي أذنه الوسطي مما أصاب الطالب بثقب أذني وقد تحرر بالواقعة محضر ثان العاشر أحوال ضد المدرس المذكور وتم عرضه علي النيابة مما دفع المحافظ لإيقافه عن العمل لحين الإنتهاء من التحقيقات.