شهدت وقائع الجلسة الأولي لمحاكمة ' محمد مرسي و 14 من عناصر الإخوان في أحداث الإتحادية تفاصيل مثيرة في وقائع الجلسة، كان الدكتور ' سليم العوا ' المحامي قد طلب إخلاء سبيل جميع المتهمين في القضية معتبرا ان كافة الإتهامات باطلة وهنا سأله رئيس المحكمة: هل أنت موكل عن مرسي فرد العوا بالقول: إن الرئيس مرسي سوف يرد عليك بعد طرح ثلاثة دفوع، وهنا توجه رئيس المحكمة إلي مرسي قائلا: أنا هسأل مرسي ليرد مرسي ويقول: أنا رئيس الجمهورية وحين سأله رئيس المحكمة قال مرسي أنا مش هرد إلا لما سليم العوا يقول دفوعه وهنا تحدث العوا بالقول: أدافع عن مرسي ' رئيس الجمهورية ' بتكليف من حزب الحرية والعدالة لكنه موقوفا حتي يوافق الدكتور مرسي عليه، تحدث رئيس المحكمة قائلا يا دكتور مرسي هل توكل العوا فرد مرسي ' لا ' وقال مرسي يتكلم العوا أولا وهتكلم بعدين.. فقال العوا إن زميلي كامل مندور هو عضو الدفاع عن المتهمين وبالنسبة لمرسي وشيخه لم يبدأ حبسهما أو احتجازهما من خلال الإجراءات المنصوص عليها في القوانين والدساتير علي مستوي العالم أو حتي ببلاع حرر ضدهما حيث تم اختطافهما وحبسهما بمكان مجهول وجهه غير معلومة ولا يعلم أي احد في هذا الوطن أين كانوا وأين ذهبوا مشيرا إلي أن أربعة من قضاة التحقيق ذهبوا للدكتور مرسي والشيخة في مكان احتجازهما من خلال طائرات عسكرية وتم وضع إشارة علي أعينهم حتي لا يعرفوا مكان حجزهم وقال العوا أن الرئيس مرسي سألهم هل تعرفون مكان احتجازي؟ فقالوا له 'لا ' فسألهم هل تعرفون أني اتجز الآن فقالوا له 'لا ' وهنا قال العوا إن مرسي لم يخرج إلي النور ليري الشمس الا من خلال فتحة زجاجية يعرف من خلالها النهار والليل وإحالته للتحقيق باطل وإذا كان حجزه باطلا خلال 18 يوما فإن حبسه بعد هذه الفترة خطأ.