شددت مديرية أمن الإسكندرية إجراءاتها بالتنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والأمن الوطني, والأمن العام لتأمين الميادين, والمنشآت الحيوية اليوم تحسبا لوقوع أي أعمال شغب أو تحطيم أو محاولات اقتحام. وقامت المديرية بوضع حواجز أسمنتية أمام كافة أقسام الشرطة، بالإضافة إلي نشر عدد كبير من مدرعات القوات المسلحة بالميادين الرئيسية،. وكان اللواء أمين عز الدين - مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الأسكندرية، قد عقد اجتماعا ضم قيادات المنطقة الشمالية العسكرية و الأمن الوطني و الأمن العام و الأمن المركزي و الجهات الشرطية المختلفة وإدارات ' البحث الجنائي و الحماية المدنية و المرور و المرافق والنجدة ' مساء أمس لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية خلال محاكمة الرئيس المعزول، حيث تم التشديد علي ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضي بالشوارع. وتقرر خلال الاجتماع التعامل وفقاً للقانون لصد أي محاولة للاعتداء علي المنشآت الشرطية أو الحكومية وذلك وفقاً لخطة وزارة الداخلية في تأمين المنشأت، كما تم الاتفاق علي إنشاء غرفة عمليات بالمديرية لتلقي البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية و القوات البحرية بتوجيه الأكوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق في الوقت المناسب, كما تم نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي مفرقعات أو تفجيرات إرهابية قد تحدث و مراقبة تلك الميادين و الشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين كما وجه عز الدين شرطة المرافق لرفع جميع الأشغالات في محيط الأماكن و الميادين الهامة كما وجه إدارة البحث الجنائي لتوزيع خدماتها السرية و توسيع دائرة الأشتباه الجنائي من خلال التنسيق مع حارسي العقارات و إدارات الفنادق لمتابعة مستأجري الشقق المفروشة و الوحدات الفندقية و متابعة المترددين علي المنشأت الهامة و الحيوية و إعتلاء أسطح العقارات المطلة علي تلك البنايات. كما وجه عز الدين إدارة المرور بعمل خطة للأنتشار بالأماكن الحيوية لعمل التحويلات المرورية اللازمة وسحب الكثافات، بينما تقوم الأكمنة الحدودية بدورها في تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالطرق السريعة و الصحراوية لمنع دخول أي عناصر إجرامية, كما شدد علي تكثيف التواجد بالمنشآت الشرطية والتعامل الفوري بحسم وحزم مع أي محاولات لاقتحامها أو الاعتداء عليها من قبل مثيري الشغب، وأنه لن يسمح إطلاقا بتكرار اقتحام المنشآت الشرطية.