ما أكثر اللحظات التي أشعر فيها أني وحيد وحزين, وأني لا أملك السعادة وأشعر أني أعيش في عالم مليء بالكذب والخداع, وفي مكان ليس مكاني ولكني لا أنسي ابدا أن هناك من يكون دائما بقربي ويمدني بالأمل والحب فما أروعها من لحظات تلك التي أقضيها في أحضان أمي... في أحضان القلب الأكبر فالأم هي عالم طفولتنا, هي وحدها القادرة علي أن تمنحني بالأمل والحب, هي القادرة علي قتل الخوف من داخلي, هي التي تشعرني بالأمان بدون أي مقابل إنها أروع صورة للمحب الذي يعطي بلا نهاية، فالحب عطاء وعطاء الأم لا ينفذ.. فما أروعها من لحظات تلك التي أقضيها في أحضان قلبك الكبير الذي يسعني حين اشعرأن الدنيا ضيقة في عيوني فما أروعك يا أمي وما أجدرك بالإحترام، أعطيتني بلا مقابل وعلمتني معني الحب.... فأنت الحب وأنت العطاء. الأم كلمة من نور وشجرة من النقاء يصعب تجسيدها في لوحة شعرية أوجدرانية أن تراها في تشكيل لوني نسجت ألوانه بريشة حريرية. هي أنشودة ربيعية للعطاء غير المحدود، فيها روح الحنان الذي أكسبنا معنا الصبر والحب وما يوم الام الا يوم نقرأ فيه رسالة الوفاء المكتوبة بحبر الحب والحنان وزهرة الربيع التي نقدمها للأمهات لنؤكد لهن أننا فخورين بهن، دوما وهن في الذاكرة وكل أيام الأم عيد تزدهر المشاعر وتتزاحم العواطف حتي أن الأوراق والألوان لا تتسع لنكتب قصيدة الوفاء والعطاء في قلب الام سيدة العطاء هنا أقدم لكل الأمهات وردة أرجوانية اللون لاقول لهن لقد أنجبتن أبطالا دائما هم في ذكراكن وشوقا اليكن وهنا لا أنسي أمهات الشهداء أقول لهن ليتني أكون ماءا باردا لأطفأ النار التي في قلوبكن علي فلزات أكبادكن وأقول لهن كل سنة وأنت بخير يا أمهات الشهداء والي كل من فقد أمه فليدعو لها الله بالرحمة، ويقدم المساعدة والعون الي كل سيدة تحتاج العون والمساعدة وعندما يري ابتسامة الرضي علي وجهها سوف يشعر بالسعادة. أقدم لك وردة يا امي وهي قلبي الذي يحمل لك الحب