قال هشام زعزوع وزير السياحة إنه لابد من استمرار الجهود لترسيخ الثقة مرة أخري في المقصد السياحي المصري من خلال إبراز كافة الأنماط والمنتجات السياحية المصرية، وتكثيف التواجد المصري بكافة المحافل السياحية الدولية، جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في احتفالية تعامد الشمس علي تمثال رمسيس الثاني بأسوان والتي تحدث مرتان في العام '22 أكتوبر و22 فبراير'. وأشار زعزوع إلي أن هذه الظاهرة تعكس عبقرية المصري القديم وروعة الحضارة المصرية التي تعد الركيزة الرئيسية لأحد أهم الأنماط السياحية وهي السياحة الثقافية والتي تجذب شريحة متميزة من السائحين. وأضاف الوزير خلال لقائه بالأمس مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام وكبار منظمي الرحلات الألمان أثناء تواجدهم بالغردقة أنه لابد من عقد ورشة عمل عن السياحة في مصر وكيفية استعادة معدلاتها من السوق الألماني والتي كانت ضمن فعاليات الزيارة التعريفية التي قام بها الوفد الألماني والتي شملت كل من الغردقة وأسوان ومرسي علم والتي نظمها المكتب السياحي المصري بفرانكفورت وذلك في ضوء إستراتيجية الوزارة في تنظيم رحلات تعريفية لكبار منظمي الرحلات والكتاب السياحيين وإقامة أحداث متنوعة بما يساهم في استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها. وتطرق زعزوع إلي التعاون المستمر مع وزارة الخارجية لبث رسائل طمأنة لكافة السائحين والتأكيد علي أن مصر ترحب دائماً بزائريها من كافة أنحاء العالم وتكون بمثابة شاهد عيان علي الأوضاع في المناطق السياحية المصرية بما يضمن نقل صورة حقيقة عن هذه المناطق للرأي العام الدولي. وأشاد زعزوع بجهود الوزارة والتي تستهدف تنشيط السياحة مرة أخري إلي الأقصر وأسوان والتي تأثرت بانحسار الحركة السياحية منذ اندلاع ثورة 25 يناير، مؤكداً علي تفردهما في المنتج السياحي الثقافي حيث يوجد بهما أشهر الآثار المصرية.