قالت الشرطة العراقية إن ما لا يقل عن 15 شخصا لقوا حتفهم في هجمات انتحارية استهدفت رجال الأمن وبنايات حكومية في أنحاء العراق اليوم الأحد. وفي هجمات منسقة علي ما يبدو استهدف مهاجمون عدة مواقع في بلدة راوة علي بعد 260 كيلومترا شمال غربي بغداد بتفجيرات واستهدف انتحاري آخر شارعا مزدحما في سامراء بشمال العراق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات غير أن جماعات سنية مسلحة منها تنظيم 'القاعدة' كثيرا ما تستهدف قوات الأمن ومن يعملون في الحكومة التي يقودها الشيعة. ونقلت وكالة 'رويترز' عن ضابط شرطة قوله إن مهاجما قاد سيارته حتي نقطة تفتيش علي الطريق الرئيسي المؤدي إلي راوة وفجر نفسه واستهدف آخر مركزا للشرطة وثالثا منزل رئيس المجلس البلدي الذي إصيب بإصابات بالغة في حين قتل ثلاثة آخرون علي الأقل. وفجر مهاجمان سترتيهما الناسفتين داخل مبني المجلس البلدي في راوة ما أسفر عن مقتل ثلاثة بينهم نائب رئيس المجلس. وكانت جماعة 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' التي تشكلت في وقت سابق من العام باندماج فرعي تنظيم 'القاعدة' في سوريا والعراق قد أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات في راوة الشهر الماضي.