حيث لا توجد مدرسة ولا وحدة صحية ولا خدمات حكومية والطلاب تم إلحاقهم بمدرسة التناغة الشرقية الآيلة للسقوط وبالرغم من صدور قرار بتنفيذ مجمع مدارس لخدمة قريتي باخوم والتناغة القديمة، فإنه لم يتم التنفيذ حتي الآن. في البداية يقول عبد العال زهران، مدير عام قصر ثقافة ساحل سليم السابق، إن القرية تتوجع من كثرة الإهمال، حيث تفتقر لجميع الخدمات والمرافق، وأشار إلي صدور قرار بتخصيص محطة مياه التناغة الشرقية، بالإضافة إلي مجمع مدارس للتعليم الأساسي لخدمة قريتي التناغة وباخوم بمنحة ألمانية ولكن لم يتم التنفيذ حتي الآن، كما لم يصدر قرار التخصيص للمدرسة الثانوي من قبل المحافظة. وناشد محمد فياض، مسئولي المحافظة سرعة التدخل وإنقاذ أطفال قريتي باخوم والتناغة الشرقية من التسرب من التعليم خاصة لزيادة عدد كثافة الفصول لأكثر من 60 طالباً مما ينذر بكارثة محققة وعدم استيعاب المدرسة الحالية للزيادة السنوية من طلاب القريتين. وأشار محفوظ سليمان ونس، إلي عدم وجود طريق للقرية مما جعلها تعيش في عزلة عن القري المجاورة والطريق الوحيد الذي يربطها ضيق ولا يسمح بمرور السيارات، مشيراً إلي وجود طريق ترابي يربط باخوم والنواميس يمكن توسعته، خاصة أن الطريق يمر وسط أراض زراعية ولا يوجد أي مبان تعوقه مطالباً بسرعة رصفه لتسهيل حركة المرور. ويقول أمير زكي إن المياه دائمة الانقطاع ولا تصل حتي للأدوار الأرضية مما أدي إلي اعتماد الأهالي علي مياه الطلمبات الحبشية وهي غير صالحة للاستخدام الآدمي وتسبب أمراض الفشل الكلوي لأنها مياه غير معالجة، مؤكداً تجاهل القرية في توصيل المياه النقية لها وكأنها سقطت من خريطة المحافظة. ويؤكد 'تقاوي وديع' افتقار القرية للخدمات والمصالح الحكومية والمشكلة أن القرية لا توجد بها أراضي أملاك دولة خاصة وزمامها من الأراضي الزاعية لا يتعدي 40 فداناً. ويضيف العمدة فياض أن القرية لا يوجد بها سوي مخبز واحد فقط ونصيب الفرد لا يتعدي رغيفاً في اليوم مما يترتب عليه وجود أزمة طاحنة في الحصول علي رغيف العيش وشرائه من المدينة خاصة أن القرية أمام الأرض الزراعية ضيقة وعبارة عن بساتين ومحرومة من زراعة القمح لذلك نناشد المسئولين زيادة عدد المخابز وزيادة الحصة. ويقول محروس سليمان إنه تم إدراج القرية ضمن مشروع الصرف الصحي ولكن للأسف لم يتم التنفيذ حتي الآن مما يترتب عليه طفح المجاري، خاصة في ظل ضيق الشوارع المؤدية إلي القرية وعدم قدرة سيارات الكسح في الدخول إليها وانتقد سوء النظافة، حيث تحاصر أكوام القمامة الشوارع في ظل غياب عمال النظافة المعينين من قبل المجلس