نظمت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس ومؤسسة الدفاع عن المسجد الأقصي والمقدسات الاسلامية والمسيحية مؤتمرا لنصرة المسجد الأقصي تحت عنوان 'القدس تجمعنا والأقصي يوحدنا'، وذلك في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدسالمحتلة، بمشاركة عدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي القوي الوطنية والإسلامية. وقال الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصي المبارك المبعد عنه بقرار عسكري صهيوني 'إن أهل القدس والمرابطين لن يسمحوا بتقسيم الأقصي وتكرار مأساة المسجد الإبراهيمي بالخليل'. وأضاف 'إن ما يجري في القدس هو مشروع صهيوني تنفذه حكومة نتانياهو التي تحرض بشكل واضح جدا لتغيير واقعه، وإن المتطرفين المتواجدين بالمستوطنات المحيطة بالقدس ينفذون قرارات حكومة نتانياهو لتهويد الأقصي بمساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية الصهيونية المجرمة'. بدوره أكد الشيخ حسين أبو كويك إن استمرار السلطات الصهيونية بانتهاك حرمة المسجد الأقصي يتطلب من المجتمع الدولي ممثلا بالجمعية العامة ومجلس الأمن الضغط علي سلطات الاحتلال من أجل أن توقف انتهاكاتها لأماكن العبادة وإجبارها علي الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال. وقال المتحدث باسم لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس أننا كنا نقول 'إن الأقصي في خطر واليوم الأقصي في أخطار، والكل يتابع التصريحات المحمومة التي تصدر عن مسؤولين في السلطات المحتلة التي تدعي أن ساحات الأقصي ستكون عامة فماذا يعني أن ثلاثة أرباع الأقصي ملك لبلدية الاحتلال الصهيوني، وهذا لن يكون بإذن الله '. وأكد المتحدثون علي أن الاحتلال شرع قوانين جديدة من شأنها أن ترحل أهل بيت المقدس، بالإضافة لمنع أهالي الداخل الفلسطيني من الوصول للقدس، والحواجز التي وضعها لهم حتي لا يستطيعوا الصلاة بالأقصي، وأن المشروع الصهيوني أكبر من أنه تقسيمي، فهو تهويدي يهدف لمحو الهوية الإسلامية من المدينة المقدسة ككل.