كيف؟ ولماذا سُرق الموبايل الخاص بالمبعوث الأممي لليمن السيد جمال بن عُمر؟ في سابقة ليست بالخطيرة بل مضحكة حد المهزلة نُشر خبر سرقة المبعوث الأممي في قاعة فندق ' موفمبيك ' بالعاصمة اليمنية صنعاء لم يكن السيد / جمال بن عُمر أحدالنُزلا في الفندق لغرض السياحة التروحية أوالتجارة المحلية بل كان في جلسة علاجية وتجارة التجزءة مع اللجنة الختامية في مؤتمر الحوار الوطني باليمن حيث كان الإجتماع مع ما يُسمي ' بالصفوة من رؤساء اللجان الخاصة تمهيداً للخروج بروئ هي نتاج حوار مطول بين الفرقاء في الصراع السياسي والقبلي في اليمن إستعداداً لإنها فعاليات المؤتمر وإختتام جلساته التي عجت بالملاطيم والخطابات الترويجية والشعارات الحزبية اللأوطنية عموماً السؤال هنا ' رازحي ' أم تتظمن المبادرة الخليجية وألياتها التفكيكية بند حصانة لموبايل السيد بن عُمر؟ إن لم فعلي المبعوث الأممي تظمين ذلك في بند كملحق لمخرجات الحوار الوطني وتظمين سرقة موبايلة في تقريره القادم إلي مجلس الأمن فهو لا يقل أهمية عن سرقة ثراوت الوطن وخصخصة سيادته وبالتالي يكون هذا البند تحت مُسمي حق العودة لموبايل إبن عُمر بموازات وثيقة الختامية ل ' شكل الدولة, العزل السياسي مع التأكيد ' علي ضرورة تفعيل النص القرآني في الحد ' السارق والسارقة فأقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً.. الآية ' وليس إرفعوا مناصبهما سفيراً, وزيراً إستحقاقاً لما عبثا بالوطن فساداً وتوافقا مع الموبايل علي تفكيك وحدة الجغرافية وتقليم حلم أبناؤه طبعاً سرقة موبايل السيد / جمال بن عُمر لن تمر مر اللئام ولن تقيد العملية ضد مجهول كتلك العمليات الإرهابية السياسية المنظمة التي تسفك كوادر الوطن المؤهلة وخصوصاً في المؤسسة العسكريةوالتي يتساقط رموزها صرعي يومياً بدم مجلط وعليه أُجزم بأن العملية سوف يتم التمحور والتوافق عليها للخروج بقبح الوجه ويكون كبش الفداء فيها أحد العاملين في الفندق هذا إن توافق المجتمعون في الجلسة علي إعادة موبابيل مهندس التفكيك السيد بن عُمر من قِبل أحد رؤساء الفرق في مؤتمر الحوار الوطني المكلف بالخروج باليمن من الوحدة اليمنية إلي سرقة موبايل الشيف الأممي !! ولكن بالمقابل ألم يكن هذا الموبايل يحتوي ويختزل في ذاكرته سياسة ' البنت أجون وفرق تسد ' وهنا يعتبر السارق بحكم الخليفة الفاروق عمر إنما فعل لإشباع حسه الوطني في تناول الضمير الحي بتفكيك شفرة هذا الموبايل الغبي وما تحتوي ذاكرته من إسرار تأمرية لتنفيذ أجندة قوي محلية وإقليمية ودولية في تدمير مستقبل اليمن وتلقيح أجياله بسياسة الإعتراف بالوقع ومن تزوج الوهن كان الرجل الأول في الوطن وبهذا الحالة يكون السارق للموبايل يستحق جائزة نوبل للسلام والحد من تمديد التأمر علي الأوطان.. إنها سُخرية القدر تلاحق الإغبياء وعليه إن كان لابد من تقديم إعتذار للسيد / جمال بن عُمر فأنصح من كانوا في الجلسة التشاورية حول مستقبل اليمن التوافق علي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني النهائية إستلهام النص القرآني ' تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كُنا سارقين ' مع العلم أن السيد بن عُمر لا يرقي إلا مستوي المخاطب بالآية؟ وليكن الإعتذار مضاف إليه مجرور إلي الإعتذار لقضيتي الجنوب وصعدة بالتوازي وعلي العموم نتمنا أن لا يستخرج السيد بن عُمر موبايله من وعاء من يليه من الخُبرة وأن لا تتهم طاولة الطعام بالإهمام أو أحد العاملين بالفندق بالتسلل إلي الجلسة؟ كذلك كِدنا لليمن ما كان ليأخذ قراره بدين إبن عُمر [email protected] شيفيلد - المملكة المتحدة