تصدر الجيش الاسرائيلي ثقة الغالبية، العظمي من الصهاينة في اخر استطلاع للراي اجراه معهد الديمقراطية يما جاءت الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية والإعلامية في اسفل سلم تقديرات الاسرائيليين، فيما لم تحظ لدعوة لاقامة دولة يهودية الا بسبعة وثلاثين في المئة من ثقة ودعم الاسرائيليين. و وفق مسؤولين اسرائيليين فان القانون الذي اقترحه رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو واقره الكنيست في القراءة الاولي، حول عرض أي اتفاق يشمل انسحابا من مناطق تحت السيادة الاسرائيلية، لاستفتاء شعبي، قد يواجه معارضة كبيرة. والاستطلاع الذي اجري هو استطلاع سنوي يجريه معهد الديمقراطية برئاسة البروفسور، تمار هيرمان، ويهدف الي رسم صورة اقرب الي الحقيقة عن مواقف الاسرائيليين من مختلف القضايا ومن المؤسستين السياسية والعسكرية والقيم الدمقراطية. وبحسب الاستطلاع فان 90.9% من الاسرائيليين منحوا ثقتهم بالجيش و 57.9% منحوا الثقة للحكومة و% 51.7 لرئيس الحكومة، وفي أسفل القائمة جاء الإعلام 47.2%، والحاخامية الرئيسية 43%، والأحزاب 36.7% فقط. اما في جانب فلسطينيي 48، الذين شاركوا في الاستطلاع، فلم تحظ مؤسسة واحدة أو صاحب منصب علي ثقتهم. وفي رد علي سؤال من لا تريد ان يكون جاراً لك قال 59.6% من الإسرائيليين انهم لا يريدون بجوارهم عمال أجانب، و47.6% لا يريدون العرب، اما 46.2% من فلسطينيي 48 لا يريدون جيرانا من الشواذ جنسياً ولا إسرائيليين.