قال مصطفي بكري، الكاتب الصحفي والبرلماني السابق، إن عودة الدكتور محمد البرادعي للتشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية يعد جزءًا من مؤامرة ومحاولة للتحريض ضد مصر. واستنكر ما غرد به 'البرادعي' عن أن جهات سيادية وإعلامية مستقلة تقود حملة فاشية ضد إعلاء قيمة الحياة الإنسانية والتوافق الوطني، مشيرًا إلي أن البرادعي بدلا من أن يحمل دعاة العنف والإرهاب مسئولية فشل أي محاولة للتوافق الوطني فإذا به يحمل مؤسسات الدولة الوطنية والإعلام المسئولية. وأضاف في تصريحات ل'صدي البلد'، أن المصريين لم يعودوا يلتفتوا إلي ما يقوله البرادعي لا سيما إن كان تشويها لمؤسسات مصر الوطنية 'السيادية'، وسيمضي الشعب قدما لتحقيق خارطة الطريق وبناء الوطن. وكان الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للشئون الخارجية السابق، قد ذكر في حسابه الاجتماعي وجود جهات سيادية وإعلامية مستقلة تقود حملة فاشية ضد إعلاء قيمة الحياة الإنسانية والتوافق الوطني، محذرًا من خطورة العنف. وقال البرادعي في تغريده له علي موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر': حملة فاشية ممنهجة من 'مصادر سيادية' وإعلام 'مستقل' ضد الإصرار علي إعلاء قيمة الحياه اللإنسانية وحتمية التوافق الوطني، العنف لا يولد إلا العنف'.