قال الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، وأستاذ القانون بجامعة الزقازيق، إن العلاقة بين الدين والدولة مازالت علاقة ملتبسة وغامضة بما فيهم المشرعين الدستوريين والقوي المدنية. وأضاف 'فرحان'، أن خطاب الأحزاب الدينية كان عنصري وبه تمييز علي أساس أيدلوجية دينية موضحا أن خطاب الأحزاب الإسلامية يتسبب في حل كل الأحزاب الدينية، منوهاً بأن مبادئ الشريعة تعني مبادئها الكلية التي تناسب روح العصر وأشار 'فرحات'، إلي أن الدستور الحالي يجب أن يراعي حجم المعاناة التي تحملها الشعب المصري بسبب الخلط بين الدين بالسياسية، مطالبا بضرورة حظر المزج بين الدين والسياسة في الأحزاب السياسية. وتابع: 'يجب وضع تعريف دقيق لما يقصد بمبادئ الشريعة الإسلامية في المادة الثانية من الدستور لأنه مصطلح يضعف من الدستور'، مختتما حديثه قائلاً: ' أرجو من أعضاء لجنة الخمسين ألا يقفزوا من المشاكل الأساسية التي عانينا منها كثيرا بل يواجهوها'.