علق المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، علي قرار ضبطه وإحضاره من النيابة لسماع أقواله في قضية تزوير انتخابات 2005، في مداخلة هاتفية لبرنامج' القاهرة اليوم' علي فضائية اليوم، قائلاً: ' النائب العام اتصل به وقال له ما رأيك في قرار الضبط والإحضار لأن من حقي أن أقول رأيي فيه فأبديت ملاحظاتي عليه '. وقاطعه عمرو أديب قائلاً له: ' هل ينفع بعد أن يأتي إليك أمر ضبط وإحضار أن تقول رأيك فيه؟' فرد عليه مكي قائلاً 'نعم '، قيما قاطعه خالد أبو بكر المحامي بقوله: 'نحن نتكلم عن قاضي في السلطة أم قاضي سابق؟'. ورد مكي: ' أنا كمواطن حين أمتنع عن تنفيذ الضبط والاحضار فإن المنوط به تفيذ الاحكام يجي يأخذني'، فقاطعه أبو بكر، بقوله: ' لماذا تريد أن يحدث ذلك وأن يتم اقتيادك وأنت كقاضي ووزير عدل بالقوة يؤثر فينا معنوياً وخاصة حين يكون أحمد مكي، فرد عليه المستشار مكي: ' هذا إذا كان القرار صح '. وتدخل أديب وقال: ' النيابة التي تقرر الصح والخطأ والمواطن لا يقرر'، فعلق مكي، قائلاً: ' النيابة أبلغتي فأبديت ملاحظاتي شفاهة وسأرسل ملاحظاتي كتابة وإذا كان يريد تنفيذ ذلك سأتصرف مع العلم أني مريض بمرض منعني الدكتور من خلاله من الحركة'. وتابع 'أبو بكر': ' لو أبديت ما قلته للقضاء فانهم سيحترموا ذلك خاصة وأنك مطلوب للشهادة كقيمة قضائية وقانونية '، فرد 'مكي': ' لم يقولوا للشهادة وإنما قرار ضبط وإحضار'. وحاول 'أديب' التعليق علي ما قاله وزير العدل الأسبق، فقال 'مكي': ' أما أخلص كلامي هل تعطوني دروس دعوني أجاوب لان التعامل معي بهذه الطريقة سيجعلني أقطع المكالمة لأنكم عاوزين تغلوشوا عليا وخلاص '. فرد عليه اديب بقوله: ' سيادة المستشار احنا مش النيابه هتهددنا عايز تقفل السكة اقفل السكة.. احنا ما بنتهددش في البرنامج لأن هذا العهد انتهي ولم تعد وزيرًا للعدل'، فرد عليه مكي: ' أنا الآن أكبر ألف مرة من كوني وزير للعدل ورأسي في السماء، المنصب لم يضيف إلي 'جديد.