قتل مواطن فرنسي كان يقاتل في صفوف مجموعة من المعارضة السورية المسلحة ضد قوات النظام في ريف حلب في شمال سوريا ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس 'لقي مقاتل فرنسي معروف باسم 'ابو محمد الفرنسي'مصرعه، بينما كان يقاتل في صفوف كتيبة إسلامية معارضة'. واشار الي ان الفرنسي الذي لم تعرف عنه تفاصيل اخري قتل الاثنين في 'اشتباكات مع القوات النظامية علي الطريق الواصل بين مطار حلب الدولي ومعامل الدفاع بالراموسة' شرق حلب. واعلن وزير الداخلية الفرنسي ايمانويل فالس في 19سبتمبر ان 'اكثر من 130 فرنسيا او مقيما في فرنسا' معظمهم من الاسلاميين المتشددين يقاتلون حاليا في سوريا، وان 'هناك حوالي 50 مقاتلا عادوا و40 في منطقة عبور واكثر من مئة، بحسب اجهزة مخابراتنا، قالوا انهم يمكن ان يذهبوا الي هناك'. في التقارير الميدانية الاخري من المرصد السوري ان ثمانية مقاتلين، ثلاثة من الاكراد وخمسة من كتائب الدولة الاسلامية في العراق والشام والنصرة وغيرها، قتلوا في معارك بين الطرفين في محافظة الحسكة 'شمال شرق'، من يوم الاثنين. وتمكن المقاتلون الاكراد فجر الثلاثاء من السيطرة علي قرية جافا قرب مدينة راس العين الحدودية مع تركيا، بحسب ما ذكر المرصد. وبدأت المعارك في محافظتي الحسكة والرقة في شمال سوريا بين الاكراد والمجموعات المتطرفة في منتصف يوليو، وحقق خلالها الاكراد تقدما واسعا في عدد من المناطق. وفي دمشق، سقطت بعد ظهر الثلاثاء قذائف هاون عدة مصدرها مقاتلو المعارضة علي أماكن في منطقة العباسيين في وسط العاصمة. وكان سبعة اشخاص قتلوا الثلاثاء في انفجار سيارة مفخخة في حي التضامن في جنوب العاصمة، بحسب المرصد. واعلنت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس الثلاثاء ان حوالي اربعين راهبة وطفلا يتيما عالقون في دير مار تقلا في وسط بلدة معلولا 'ريف دمشق' التي اضحت مسرحا لتبادل اطلاق النار بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وجاء في بيان صادر عن البطريركية التي تتخذ من دمشق مقرا لها ان 'دير القديسة تقلا في بلدة معلولا.. يعيش اياما صعبة ومؤلمة حاليا. فالدير يقع في وسط منطقة لتبادل النيران، الأمر الذي يجعل من عملية تموينه عملية شاقة للغاية ومحفوفة بالمخاطر'. وافاد المرصد الثلاثاء عن اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة علي اطراف معلولا.