انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر التي تزعج المجتمع من أبرزها ظاهرة أطفال الشوارع وما تمثله من خطر علي السلم المجتمعي, و قد قام فريق عمل الأسبوع بعمل جولة ميدانية حول آراء الشارع المصري في سلوكيات أطفال الشوارع لإعاقة حركة المرور. قد صرح مصدر مسئول بهيئة المرور عن استيائه لإنتشار تلك الأطفال في الطرقات العامة و الميادين بأشكالهم المختلفة, فبعضهم يبيع المناديل أو يمسح العربات و البعض الأخر يقوم بالتسول مما يؤثر بالسلب و شل حركة المرور, و قد أضاف أن هيئة المرافق و غيرها من الهيئات المختصة لا تتعاون معهم و هم يبذلون قصاري جهدهم لتخفيف عبء تلك الظاهرة, و من ناحية أخري نجد إنتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين أطفال الشوارع. و بسؤال أحد المارة ما أسباب وجود تلك الظاهرة قال الأسباب عديدة من أهمها: التفكك الأسري, الفقر, الجهل و عدم وجود مناخ مناسب يهيئ لهم حياة كريمة. و قد عبر آخرون عن غضبهم الشديد مما يتعرضون له من تحرش من قبل الأطفال و استخدام ألفاظ بذيئة يرفضها المجتمع مما يسبب لبعض الفتيات نوعًا من الإرهاب و الخوف الشديد من السير في الشارع أو التعرض لهم و التعامل معهم. و أضافت أنهم كانوا سابقًا يحركون عاطفتها و تتجاوب معهم, و لكن لكثرة استخدامهم لأسلوب اللامبالاة و البيع بالقوة أصبحوا الآن لا يحركون لها ساكن. قد أصبح أطفال الشوارع بمثابة القنبلة الموقوتة يضرون أنفسهم و يضرون المجتمع. و الأسبوع يناشد المسئولين بإحتواء تلك الظاهرة, فأطفال اليوم هم شباب الغد و بناة المستقبل فكيف لهؤلاء المغيبون أن يصبحوا أعضاء نافعين لمجتمعهم و يوجد بداخلهم إنتماء لوطنهم.