طالب عدد كبير من المواطنين بضرورة الغاء الماده المثيرة للجدل والمعروفة بالمادة رقم 219 من الدستور والتي تنص علي ان: 'مبادي الشريعه الاسلاميه تشمل أدلتها الكليه وقواعدها الاصوليه والفقهيه ومصادها المعتبره من اهل السنه والجماعه ' 'خاصة انها تحمل كثيرا من المعاني المتضاربة والتي يمكن ان تؤدي الي احداث بلبلة لدي الناس ولدي المشرع فيما بعد المواطن 'اشرف عطيه'قال: انا مع الغاء هذه الماده واري ان الماده الثانيه تكفي وان الناس يتعايشون بها منذ مائة سنه ولم تضرهم بشئ، وطالب حزب النور بالتهدئة حتي تعود البلد للعمل مره اخري، وان الجدال القائم قد يحدث فتنه في المجتمع. كما اكد ' محسن احمد ': ان ابواه عرفوا الدين بدون الدستور و الجماعة الاسلاميه لم يعتمدوا علي الدستور في معرفة دينهم، وفي ما مضي لم يكن احد يستخدم الدستور، ويري القرار الجمهوري الخاص بحزب النور ما هو الا محاوله للتقارب بين الشعب وتهدئه الامور لاصلاح البلاد ولكنه هو كمواطن رافض هذا القرار. ويري المهندس' محمود': انه مع الغاء الماده 219 وان الماده الثانيه كافيه، وان اي قرار يتخذه حزب النور هو ضده تماما. كما اوضح ' محمد درويش ': انه ضد الغاء المادة و يري انه علي معرفه بدينه جيدا و المادة 219 بتنطلق من دينه ومن رواسخه الدينيه، و اضاف انه يري حزب النور حزب سياسي بخلفيه دينيه ووجود معاداه للاحزاب ذات الخلفيه الدينيه و محاولة اقصائها وكل مايهمه هو ان يعبر الدستور عن المسمين والمسحيين. وقال مواطن اخر: انه يتابع وسائل الاعلام ولكنها لا تفيده بشئ يوضح له ما يدور حول هذه الماده ووجود من يؤيد ومن يعارض.