عام مختلف عن كل الأعوام السابقة وظروف تؤثر بالسلب علي المجتمع المصري بكل طوائفه وسط حاله من التوترات الأمنية، وتخوفات أولياء الأمور علي أبنائهم. أجري مراسلو الأسبوع تقرير يوضح المعاناة التي يعيشها الطلاب وأولياء الأمور في مجمع دار السلام التعليمي، حيث ذكرت والدة طالب أنها تخاف من البلطجة التي تسود البلاد، وأضافت أنها لايرتاح لها بال إلا بعد توصيل ابنها إلي الفصل الدراسي وليس المدرسة فقط. وعلي صعيد اخر قالت اخري انه يوجد حاله أمنية متوسطه لا هي التي ترضي أولياء الأمور ولا هي التي تثير مخاوفهم وكانت تردد 'الحمد لله علي كل شيء ' وفي احد مدارس دار السلام عاني المدرسون من حاله الهرج والمرج التي أثارها أولياء الأمور أثناء تسليم أولادهم الكتب المدرسية رغم تنويه المدرسة بعدم دخول أولياء الأمور مما ادي الي اعتدائهم علي احد المدرسين , فيما صرحت مها شريف موجهه بوزارة التربية والتعليم ' انه ينقص المدرسة امن لحماية المدرسين والطلاب. قالت احدي أولياء الأمور أنها تتخوف علي بناتها في مدرسه أحمد زويل الإعدادية بنات أنها سمعت إحدي الشباب وهم يتفقون علي التحرش بالبنات أثناء خروجهم من المدرسة وقالت أن مجمع دار السلام كله لا يوجد به أمن رغم وجود نقطه شرطه في المنطقة ولكنها لا تمارس اي دور في حماية الطلاب والكلمة المسموعة هي البلطجة فقط. وأبدي بعض أولياء الأمور تخوفهم الشديد من صاحب الجراج والمراجيح في المنطقة حيث يقوم بتجنيد عدد كبير من الشباب لإثارة أعمال البلطجة والتحرش ومضايقة الفتيات بالألفاظ البذيئة. ومن الواضح أن مشكله أولياء الأمور الوحيدة هي الآمن و الأمان التي يحرم منها أبنائهم علي الرغم من أن ذلك من أدني حقوقهم ونخاطب المسؤلين في حل هذه المشكلة وخصوصا بسبب وجود الذين يثيرون الشغب والبلطجة عيانا بيانا.