سيطر شعور بالقلق الحزن والندم والاكتاب واليأس بين أفراد وأمناء الشرطه بأسيوط بسبب عدم تنفيذ الوزارة لأي من الوعود والعهود التي صدرت في كتب دورية ابرزها الكتاب الدوري رقم 66 لسنة 2011 واخرها الكتب الدوري رقم 10 لسنة 2013 مشيرين إلي تقديرهم للظروف التي تمر بها البلاد مهددين بعدم الصبر في حالة إستمرار القيادات في التعنت نحو تنفيذ مطالبهم يقول محمد مصطفي الأسيوطي المتحدث بإسم نادي أفراد وأمناء الشرطة يأسيوط أن أمناء و افراد الشرطة بأسيوط تلقوا الكثير من الوعود والعهود كتبت وصدرت في كتب دورية ابرزها الكتاب الدوري رقم 66 لسنة 2011 واخرها الكتب الدوري رقم 10 لسنة 2013 وأوضح الأسيوطي بأنه بعد قيام ثورة يناير وبعد ان ذاق الشعب المصري وافراد الشرطة طعم الحرية ومن بعدها قام الافراد بثورتهم للمطالبة بالغاء المحاكمات العسكرية للافراد الشرطة وحقهم في اختيار كيان نقابة او نادي يمثل الافراد يتحدث باسمهم وعلاجهم هم واسرهم داخل مستشفيات هئية الشرطة والمطالبة بمساواتهم بالضباط في التسليح الشخصي والحوافز والصناديق ومكافاة نهاية الخدمة التي من اجلها ثار الافراد علي قيادات وزارة الداخلية الذين تعنتوا في تنفيذ هذه الحقوق ومازالوا يتعنتواوكأنهم لايستجيبوا الا بوسائل الضغط مثل الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والاضرابات علي حد قوله وأضاف المتحدث بإسم نادي أفراد وأمناء الشرطه بأسيوط انة بهذه الضغوط حصل الافراد علي جزء بسيط من حقوقهم بنسبة لا تزيد عن 20% والمتمثلة في الغاء المحاكمات العسكرية للافراد الشرطة والتي تم استبدالها بمجالس التاديب والغرض منها تاديب الفرد وايقاع اقصي جزاء علي الفرد تصل إلي ايقافه عن العمل اما بالنسبة لضابط الشرف فهذا الكادر اصبح كمثل الفنكوش لأن ضابط الشرف لايعاملون معاملة الضابط في كافة الحقوق والمميزات وإنما سيعامل معاملة الافراد وذكر الاسيوطي ميسور مجلس الشعب السابق لسنة 2012 أقر بزيادات مرتبات افراد الشرطه وحوافز والتي لم نستفيد من هذآ القانون الا بالقليل ولم ينفذ هذآ القانون باكمله كما اصدر من مجلس الشعب مشيرا ألي مطالبتهم بتسليح الافراد باسلحة شخصية للدفاع عن انفسهم في ظل الظروف الامنية مضت هذه الصعبه التي تمر بها البلاد حتي الان لم يتم تسليح سوي 30% من الأفراد فقط كما طالبوا بتكهين الطبنحات ماركة البرتا عيار 9 ملي قصير والطبنجة التوكاجيت عيار 9 ملي طويل والطبنجة سميث ساقيه عيار 38 هذا الاسلحة تصنيع اوائل القرن ال 19 وايضا الطبنجة الحلوان التي انهكت ونظر لانها انهكت وانتها عمرها الافتراضي وكم تسبب في عدم صلاحية هذه الاسلحة في استشهاد بعض الافراد واصابة البعض الاخر وإختتم بسؤال لمسئولي الدولة الي متي ننادي بحقوقنا التي اخذنا بها وعود وعهود وكتب دوريه وقرارات ولم تنفذ؟ هل أصبحت التظاهرات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والاضرابات هي وسيلة الضغط علي المسؤلين للحصول علي الحقوق؟ في ظل تهميش الممثلين الشرعيين للافراد من اعضاء النادي العام والانديه الفرعية اوقال الاسيوطي ننا نقدر الظروف التي تمر مرفق مع بها البلاد من تردي الحاله الإقتصادية والامنيه وندرك جيدا آن مضت هذه الحقوق لن تنفذ مرة آحده بل نريد جدولا زمنيا لتنفيذ تلك الحقوق ولكن لن نصبر اكثر من ذلك.