أكدت هيئة التعليم العالي القطرية، أنها أعدت خطة لتحويل الطلاب الدارسين في الجامعات المصرية، وذلك نظراً للأوضاع الأمنية وحفاظًا علي سلامتهم، إلي الجامعات الأردنية والمغربية، في حال استمرار الأوضاع الأمنية المضطربة وعدم حدوث استقرار. وتفيد المعلومات، حسبما ورد بجريدة الشرق القطرية، بأن هناك إجراءات يتم الإعداد لها، مع الأخذ بعين الاعتبار مساعدة آلاف الطلاب في مصر، وضمان تحويل دراستهم إلي جامعات بديلة قريبة ومناسبة، وكذلك ضمان استمراريتهم في إكمال دراستهم الجامعية أو الدراسات العليا. وضمن الخطة المعدة فإن هناك آلية عمل لزيادة عدد الأيام المطلوب علي الطالب أن يقضيها في البلد الذي يدرس فيه، من 520 يوماً، إلي 900 يوم، كما سيتم التشديد علي أن يجتاز الطالب الدارس في الخارج حالياً، أكثر من 400 يوم، بما فيها الجامعات بدول مجلس التعاون الخليجي. وسيتم تغيير منهجية حساب الأيام للدارسين الجدد، وذلك خلال الفترة القادمة، كما تتضمن الخطة الجديدة، البحث عن جامعات في دول أخري لابتعاث الطلاب إليها أو الاعتراف بجامعات أخري للراغبين بالدراسة علي حسابهم الشخصي مع ضرورة الوصول إلي عدد الأيام المطلوبة للاعتراف والتصديق علي الشهادات. وكانت جريدة 'الشرق'، قد نشرت قبل أيام أن هيئة التعليم بالمجلس الأعلي للتعليم بدأت تدرس إعداد استراتيجية لمساعدة الطلاب القطريين المبتعثين في الجامعات المصرية لإيجاد حلول لما يمكن أن يواجهوه من مشاكل بسبب الظروف الأمنية في مصر. وأوضح مصدر مسئول 'أن محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي مهتم بقضية الطلاب المبتعثين في مصر الذين يبلغ عددهم 3 آلاف طالب ما بين مبتعث علي نفقة الأعلي للتعليم والذين يدرسون علي حسابهم الخاص للحصول علي درجة البكالوريوس أو الدراسات العليا.