رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال المعرض التعليمي الأول لكلية التربية وعدد من القاعات والمعامل التعليمية المستحدثة

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط علي حرص إدارة الجامعة علي تطوير منظومتها التعليمية علي نحو واسع وإدخال العديد من البرامج التعليمية الجديدة واستحداث لوائح دراسية وتخصصات نوعية تستهدف مواكبة أحدث نظم التعليم والمنافسة مع البرامج المناظرة لها بمختلف الجامعات المحلية والدولية، مشيداً في ذلك بدور كلية التربية باعتبارها واحدة من رواد الكليات المعتمدة داخل الجامعة وإسهاماتها في إعداد كوادر مؤهلة علي أعلي مستوي من المعلمين التربوين والمبدعين وكذلك المتميزين في مجالات البحث العلمي والتربوي، وموجهاً بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والتكنولوجية من أجل ضمان تقديم أفضل مستوي من الخدمة التعليمية لأبنائها من الطلاب الجدد والقدامي خلال العام الجامعي القادم.
جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال المعرض التعليمي الأول لكلية التربية والذي يمتد خلال الفترة من 19: 21 من سبتمبر الجاري، وذلك بحضور الدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية، والدكتور أحمد محمد عبد المولي عميد كلية الصيدلة، والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب والمشرف علي المعرض، والدكتور أحمد حسين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عبد الله الصغير رئيس قسم أصول التربية بالكلية، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الاتحاد.
وفي مستهل الافتتاح تفقد الدكتور طارق الجمال أعمال المعرض وما يتضمنه من برامج خاصة لمرحلتي الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا المقدمة للطلاب القدامي والجدد بنظام الساعات المعتمدة، والتي من شأنها توفير بيئة تعليمية فعالة وعصرية للطلاب تتكامل مع خبرات أعضاء هيئة التدريس وبما يضمن مسايرة المستحدثات التعليمية في الوقت الراهن وتحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانيات التكنولوجية المتوفرة.
وخلال الجولة استعرض الدكتور عادل رسمي تفاصيل البرامج الخاصة المقدمة للطلاب، ومنها برنامجين لطلاب البكاليريوس وهم: برنامج البكالوريوس في العلوم والتربية ( تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ) في تخصصات الفيزياء والكيمياء والبيولوجي والجيولوجيا والرياضيات وهو من البرامج المستحدثة لهذا العام ومنسقها الدكتورة ماريان ميلاد منصور، وبرنامج إعداد معلم العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية للمدارس الدولية والذي بدأ العمل به منذ ثلاث سنوات ومنسقها الدكتور زكريا جابر حناوي، إلي جانب برنامجين للدراسات العليا وهم: البرنامج الخاص للدراسات العليا في التربية في تخصصات الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية والتفوق والموهبة والتوحد والتأخر العقلي والتخاطب وصعوبات التعلم ومنسقها الدكتورة زينب محمود العطيفي، وبرنامج الدبلوم المهنية لإعداد معلم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM والذي يحتفل هذا العام بتخريج دفته الأولي من طلاب الدراسات العليا ومنسقها الدكتورة حنان صلاح الدين الحلواني.
كما قام الدكتور طارق الجمال بافتتاح عدد من القاعات الجديدة بكلية التربية كانت أولاها قاعة تدريس STEM والتي تفقد فيها عدد من المشروعات المتميزة التي قام بتنفيذها طلاب الدبلومات المهنية لإعداد معلم STEM ومن ضمنها تطبيق موبايل يسهل تواصل الطلاب مع الجامعة خلال فترة كورونا، وسلة قمامة إلكترونية ذكية تفصل المخلفات عن بعضها على حسب نوعها، وبلاط بديل للسيراميك مصنوع من مخلفات البلاستيك والمعادن المعاد تدويرها، وبايو بلاستيك وهو تصنيع مواد بلاستيكية من مواد نباتية وطبيعية، ونظام إلكتروني لمجتمعات التنمية المهنية لمعلمي STEM حيث يحتوي الموقع الإلكتروني على كل ما يحتاجه المدرسين من تدريب وعلى المناهج وطرق التدريس، وطرق حديثة لتصنيع الطوب الأحمر من المخلفات البيئية المعاد تدويرها، وصنبور ذكي يعمل بالاستشعار وهو سهل الاستخدام ويوفر المياه والتكلفة المادية والطاقة.
كما قام بافتتاح وحدة المقررات الإلكترونية بحضور مديرها الدكتور عوض حسين التودري والتي تمت الموافقة على إنشائها للاضطلاع بمهام تصميم وإنتاج ومتابعة المقررات الإلكترونية ونشرها على المنصات التعليمية حيث كان لكلية التربية السبق في إنشائها للاستفادة بها في أي ظروف تمر بها العملية التعليمية في البلاد مثل انتشار وباء كورونا.
وفي نهاية الجولة افتتح معمل لغات جديد يضم أجهزة حديثة مزودة بسوفت وير كندي المنشأ "سوناكو" كما يحتوي على سبورة تفاعلية ذكية ويعد معمل متقدم متعدد الأغراض لتعليم اللغات والكمبيوتر لطلبة الكلية في مرحلتي البكالريوس والدراسات العليا كما أنه مزود بقسم للامتحانات أونلاين وأوفلاين.