علي الرغم من التهنئة التي تقدم بها الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة للناقد الدكتور جمال التلاوي بمناسبة اختيار التلاوي لتولي رئاسة مؤتمر أدباء مصر، إلا ان الاختيار اثار حالة واسعة من الجدل في الوسط الثقافي خاصة وان الدكتور التلاوي قد حسب علي الإخوان بتوليه رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب في عهد الوزير الدكتور علاء عبد العزيز في اعقاب إقالة عبد العزيز للدكتور احمد مجاهد وهو الحدث الذي كان الشرارة الأولي لاعتصامات وثورة المثقفين، بينما اعتبر د.جمال التلاوي أن هناك إجماعا من جانب الأدباء علي اختياره لهذا المنصب، مؤكدا ان هذا الهجوم وراءه مصالح شخصية، و أنه سيقاضي جميع من شوهوه.