أثار ما أعلنه الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء في حواره مع الزميلة 'المصري اليوم' عن الاتجاه لتمديد الطوارئ لشهرين حالة من الجدل الشديد في أوساط المصريين، حيث رأت الغالبية أن مد الطوارئ ضرورة قصوي في هذه المرحلة لمواجهة العمليات الإرهابية، والمحاولات الإخوانية لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر. وكان الببلاي قد وصف في الحوار الذي أجراه الزميلان ياسر رزق رئيس التحرير ومنصور كامل المحرر بالجريدة الحكومة المؤقتة بأنها 'أخطر حكومة' لأنها ستضع الأسس للنظام القائم. وحول قانون الطوارئ قال الببلاوي 'إن الطوارئ شيء استثنائي، ولابد أن يوضع في أضيق الحدود لأنه أبغض الحلال، وأي حكومة عاقلة ترغب أن تكون حكومة مدنية، وعندما فرضنا حالة الطوارئ اعتقدنا أن شهرًا كافٍ، لكن لا شك أن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أحدثت تغييرًا نوعيًا، ولا استطيع أن أقول القرار لأنه من أختصاص رئيس الجمهورية، لكن المناقشات داخل مجلس الدفاع الوطني تدور حول تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر أو شهرين لأن أقصي مدة لها ثلاث شهور بعدها تتخذ إجراءات دستورية، وهي استفتاء الشعب'.