جاء هذا التصريح وسط العديد من التصريحات لرئيس لجنة الخمسين المكلفة بإعادة صياغة الدستور الاستاذ عمرو موسي في لقاؤه مع الاعلامي عماد الدين أديب في برنامج بهدوووء حيث تركز الحوار فيما بينهم في البدايه عن رئاسة لجنة الخمسين ومهام اللجنة في إعادة صياغة الدستو حيث صرح عمرو موسي بأن الجنة ستعمل علي تلافي عيوب الدستور السابق وإخراج عمل رصين وأشار الي ان التشكيل السابق للجنة الدستورية كان يعتمد منطق الغلبة لا التوافق. وأن كل من الثقة والود هم عوامل نجاح اللجنة الحالية وصرح بدعوة شخصيات سياسية ودينية وإقتصادية للإسترشاد بأرآئهم حتي لا تكون اللجنة منغلقة علي نفسها ليكون الدستور دستور توافقي حيت سيتم البدأ بالتوافق حول المواد الخلافية وتعديلها حيث ان هناك من 30: 20 مادة خلافية سيتم البدأبها وان الفرصه قائمة لكل من هو مستعد لمناقشة مواد الدستور وليس هناك أغلبية. وعن مشاركة حزب النور قال عمرو موسي ان النور لديه مرونة سياسية ومشاركته في الدستور إيجابية وأعضاء اللجنة علي درجة عالية من الثقافة وأن غياب الإخوان عن وضع الدستور لا يعني غياب الإسلام في عملية وضع الدستور كما ان اللجنة سمحت بمشاركة الإحتياط في المناقشات واستمعت لأرآئهم. ورأي ان الدستور الجديد سيكون صالحا لنصف قرن علي الأقل والدستور يجب أن يكون واضحا في توفير إستقلال القضاء وان يكون ايضا واضح في حق الرعايه الصحية ورفعها الي المستوي العالمي كما أشار الي ان التعليم وجودته حق لكل مواطن. ويري موسي أن شهرين لإجراء التعديلات مده قصيرة لكنها كافية لمناقشة المواد بدقة إذا تم إستثمار الوقت بطريقة بشكل أفضل ومن الممكن المطالبة بوقت إضافي إذا لم يتم إنهاء التعديلات في الوقت المحدد لها. كما أعرب موسي عن عدم رغبتة في الترشح لإنتخابات الرئاسة المقبلة و صرح قائلا لو أجريت إنتخابات رئاسية اليوم فالسيسي الأكثر شعبية. وانتقل الحوار حول حكم الإخوان في الفترة السابقة و جاءت تصريحات موسي بأن الدولة كانت تنهار لأن الإخوان قد حكموها بعقل مغلق تماما و مصر لم تكن تحتمل عاما آخر من حكم الإخوان حيث أهملو الإقتصاد والأمن والخدمات متمسكين بمفهوم ضيق جدا للشرعية.