صرح محمد سعد خير الله منسق الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أنه يتمني أن يتم وضع دستور جديد وليس ترقيعات دستورية لا تتناسب أبداً مع ما حلم به الشعب المصري الذي أبهر العالم في 30 يونيو خصوصاً وأنه لم يتم التحدث في خارطة الطريق صراحةً هل هي تعديلات أو دستور جديد وبالتالي فالأفضل والأصوب أن يكون دستور جديد يعبر عن الدولة المدنية بكل ما تحمله الكلمة من معان وأن يضرب به المثل كدستور 54 الذي تم وصفه حينها بأنه دستور مدني ديمقراطي من أفضل الدساتير في العالم وبالتالي ولذلك نريد أن يكون الدستور الجديد علي نفس القدر بل وأفضل. كما صرح خير الله أن الخطأ الجسيم الذي حدث بتجاوز الدكتور إبراهيم درويش والدكتور محمد نور فرحات لابد من تداركه بالإستعانة بهم كمستشاريين دستوريين للجنة الخمسين وهذا متاح قانوناً. كما طالب طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الجمعية التأسيسية المخول لها تعديل المواد المختلف عليها في الدستور بأن تعمل علي كتابة دستور جديد يرتقي الي طموحات الشعب المصري ويعبر عن الأهداف التي خرج من أجلها الشعب المصري يوم 30 يونيو. وأن يكون دستوراً ديمقراطياً والغاء الدستور المعيب الذي قام بكتابته جماعة الإخوان ومراعاة أن يكون الدستور الجديد لا يفرق بين المواطنين علي أساس العرق أو الدين. وطلب طارق محمود أن تستعين الجمعية خلال إعدادها لهذا الدستور الجديد أراء كل المواطنين والفقهاء الدستوريين ممن لم يشملهم الإختيار في لجنة تعديل الدستور ونتمني أن يخرج الدستور الجديد خالي من جميع الشوائب التي كانت تثير إستهجان الشعب المصري